متابعة بتول ضوا
يزداد انتشار قصر النظر (الحسر) بشكل مقلق في جميع أنحاء العالم، خاصة بين الأطفال والشباب.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 2.5 مليار شخص يعانون من هذه الحالة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 3 مليارات بحلول عام 2030.
ولكن من هم الأكثر عرضة للإصابة بقصر النظر؟
- العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا رئيسيًا في تحديد ما إذا كان الشخص سيصاب بقصر النظر أم لا. فإذا كان أحد الوالدين أو كليهما مصابًا بالحسر، فإن خطر إصابة أطفالهما يزداد بشكل كبير.
- قضاء الكثير من الوقت في الأنشطة القريبة: أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً في القراءة أو استخدام الأجهزة الإلكترونية هم أكثر عرضة للإصابة بقصر النظر من الذين يقضون وقتًا أطول في الهواء الطلق.
- قلة التعرض لأشعة الشمس: هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن التعرض لأشعة الشمس قد يلعب دورًا وقائيًا في قصر النظر. فالأطفال الذين يقضون وقتًا أطول في الخارج هم أقل عرضة للإصابة بالحسر من الذين يقضون وقتًا أطول في الداخل.
نصائح للوقاية من قصر النظر:
- إجراء فحوصات منتظمة للعين: من المهم اصطحاب الأطفال لإجراء فحوصات منتظمة للعين، خاصة إذا كان لديهم تاريخ عائلي من قصر النظر.
- تشجيع الأطفال على قضاء وقت أطول في الهواء الطلق: يُنصح الأطفال بقضاء ساعتين على الأقل في الهواء الطلق كل يوم.
- تقليل الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات: يجب على الآباء تحديد مدة استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية، وتشجيعهم على أخذ فترات راحة متكررة.
- الحصول على كمية كافية من فيتامين د: قد يساعد فيتامين د في حماية الأطفال من الإصابة بقصر النظر