متابعة بتول ضوا
كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن آلية جديدة تكمن وراء صعوبة إنقاص الوزن، وذلك من خلال فهم كيمياء الدماغ وتأثيرها على سلوكياتنا الغذائية. وتُقدم هذه الدراسة الأمل لملايين الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويبحثون عن حلول فعالة لفقدان الوزن.
توصلت الدراسة، إلى أن جزيئات مشابهة للأنسولين تلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم سلوكياتنا الغذائية، تمامًا كما هو الحال عند ذباب الفاكهة.
وتشير النتائج إلى أن هذه الجزيئات تُحفز الشعور بالجوع وتُؤثر على ذاكرتنا المتعلقة بالطعام، مما يفسر شعورنا بالرغبة الشديدة في تناول الطعام، حتى عندما لا نحتاج إليه فعليًا.
أظهرت الدراسة أيضًا أن مستوى طاقتنا يلعب دورًا هامًا في نوع الذاكرة التي تتشكل استجابة لتناول الطعام. فعندما تكون مستويات الطاقة لدينا منخفضة، يميل الدماغ إلى تكوين ذكريات قوية عن الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، مما قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
تشير الدراسة إلى أن الصيام الخفيف قد يكون أداة فعالة للتحكم في الشهية وفقدان الوزن. حيث وجد الباحثون أن الصيام الخفيف يزيد من مستويات الجليكوجين في الجسم، مما يُقلل من الشعور بالجوع ويُحسّن وظائف الدماغ.