متابعة: نازك عيسى
سرطان عنق الرحم يُعد واحداً من الأمراض الخطيرة التي تصيب النساء، وينجم عن فيروس HPV، إضافة إلى عوامل خطر أخرى مثل التدخين والوراثة.
أسباب سرطان عنق الرحم
دراسة حديثة لخريجة كلية الطب بجامعة سانت جورج في غرينادا، الدكتورة دانا كوهن، أكدت أن العدوى المستمرة بأنواع عالية الخطورة من فيروس الورم الحليمي البشري تعد السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم. هذا الفيروس يسبب تغيرات في الخلايا المخاطية والجلدية، وفي معظم الحالات يتم شفاؤه بشكل طبيعي دون مضاعفات خطيرة. ومع ذلك، في بعض الحالات يمكن للفيروس أن يستمر ويساهم في تحول الخلايا الطبيعية إلى سرطانية.
الوقاية والدعم الصحي
– اللقاح: يعتبر اللقاح ضد فيروس HPV أحد أبرز الوسائل الوقائية للحد من انتقال العدوى وتطورها إلى سرطان عنق الرحم.
– إقلاع عن التدخين: يساهم الإقلاع عن التدخين في خفض خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
– الفحوصات الدورية: يُنصح بإجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن أي تغيرات في خلايا عنق الرحم قد تشير إلى خطورة محتملة.
– دعم المناعة: يمكن تعزيز الجهاز المناعي عبر التغذية السليمة التي تشمل الفطر الطبي، فيتامين C، وحمض الفوليك. كما يساهم الحفاظ على الترطيب الجيد للجسم في دعم الدورة الدموية والمناعة الصحية.
تقليل التوتر
يعد التحكم في مستويات التوتر أمراً مهماً في دعم الصحة العامة، حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة التأمل والنشاط البدني الدوري والعلاجات الشاملة كالتدليك والعلاج العطري.
باختصار، تعد هذه الإجراءات الشاملة والوقائية جزءاً أساسياً من الاستجابة الصحية لمواجهة سرطان عنق الرحم، مع التركيز على الوقاية والمتابعة الدورية للحفاظ على الصحة النسائية العامة.