متابعة: نازك عيسى
أظهرت دراسة جديدة أن الأطفال في سن المدرسة الذين تناولوا الأيزوفلافون من أطعمة الصويا أظهروا قدرات أفضل في التفكير والانتباه. الأيزوفلافون هي مركبات طبيعية توجد في نباتات متعددة، وبخاصة في فول الصويا ومنتجاته.
فحص الباحثون بيانات من دراسة مقطعية شملت 128 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 7 و13 عاماً، واستخدموا سجلات النظام الغذائي لمدة 7 أيام لكل طفل لتحليل كميات المغذيات الكبرى والمغذيات الدقيقة والفيتامينات والأيزوفلافون المستهلكة.
لتقييم القدرات الفكرية للأطفال، استخدم الباحثون مجموعة من اختبارات القلم والورق المعدلة لمستوى الصف الدراسي. كما قاموا بقياس قدرات الانتباه باستخدام مهمة محوسبة تُعرف بمهمة الفلانكر، وقاموا بتسجيل نشاط تخطيط كهربية الدماغ لقياس سرعة معالجة المعلومات والانتباه.
أظهر التحليل أن الأطفال الذين تناولوا المزيد من أطعمة الصويا كانت لديهم استجابات أسرع أثناء المهام الانتباهية، وأظهروا سرعة أكبر في معالجة المعلومات. ولم يُلاحظ أي ارتباط بين تناول الأيزوفلافون من الصويا والقدرة الفكرية العامة.
كانت أبحاث سابقة على البالغين قد اقترحت أن الأيزوفلافون من الصويا يمكن أن يحسن الذاكرة، لكن الفوائد لم تُدرس جيداً عند الأطفال. قالت أجلا كريستينا، الباحثة الرئيسية في الدراسة، “الوجبات الخفيفة مثل فول الصويا المحمص، أو جوز الصويا، أو حليب الصويا، أو التوفو، تعتبر طريقة جيدة لإدماج المزيد من فول الصويا في النظام الغذائي للطفل”.