رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

60 طفلاً في منتدى يوم الطفل العالمي برأس الخيمة

أقام فريق شرطة رأس الخيمة النسائية «منتدى يوم الطفل...

أضرار الشاي الغامق على صحة القلب

مقدمة حول الشاي الغامق وتأثيره على الصحة يعتبر الشاي من...

جوارديولا يجدد تعاقده مع السيتي حتى صيف 2027

أعلن نادي مانشستر سيتي الإنكليزي في بيان رسمي، توقيع...

أسباب تشكل البلغم عند الأطفال في سن 4 سنوات

ما هو البلغم وأهميته في الجسم؟ البلغم هو إفرازات لزجة...

حقنة معجون الأسنان الجديدة.. قد تبني العظام المفتتة

متابعة: نازك عيسى

 

تشير أبحاث جديدة إلى أن حقنة تحتوي على مركب موجود في معاجين الأسنان قد تعالج كسور العظام الناتجة عن هشاشتها، وهي الحالة التي تجعل العظام ضعيفة وقابلة للكسر بسهولة.

اكتشف علماء أن معدن هيدروكسيباتيت، المستخدم في بعض معاجين الأسنان لمنع تسوس الأسنان، يمكن أن يساعد في تحفيز نمو عظام جديدة. وجدت الدراسة أن مرضى هشاشة العظام الذين تلقوا حقن هيدروكسيباتيت في موقع الكسر أظهروا زيادة في كثافة العظام وتقليل الحاجة لجراحة إضافية\.

في الجسم، تقوم الخلايا الناقضة للعظم بتكسير العظام القديمة، بينما تقوم الخلايا البانية للعظم ببناء عظام جديدة. يظل هذا التوازن مستقراً حتى حوالي سن الخمسين، حيث يبدأ عدد الخلايا البانية للعظم في الانخفاض، مما يؤدي إلى تطور هشاشة العظام عندما يميل التوازن لصالح الخلايا الناقضة للعظم. غالباً ما تمر هذه الحالة دون ملاحظة حتى يحدث الكسر.

هناك أدوية لعلاج هشاشة العظام مثل البايفوسفونيت، التي تقلل من خطر الكسور لكنها لا تعكس فقدان العظام. أما الأدوية الأحدث، مثل الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، فتهدف إلى تقوية العظام.

التحدي الذي يواجه الجراحين هو أن العديد من كسور العظام تحتاج إلى التثبيت بالبراغي والألواح المعدنية، لكن ضعف العظام يجعل هذا الأمر صعباً. في البحث الجديد، استخدم الأطباء في جامعة لوند في السويد هيدروكسيباتيت الصناعي لتعزيز قوة العظام أثناء الجراحة. هذا المعدن الطبيعي الموجود في العظام والأسنان يساعد في تجدد العظام ويُضاف إلى بعض معاجين الأسنان لإعادة تمعدن مينا الأسنان ومنع التسوس.

في الدراسة، تم حقن هيدروكسيباتيت في العظم المحيط بالكسر بعد إصلاحه بالبراغي والصفائح، وتصلب المعدن في دقائق لتعزيز الإصلاح. وأشار مايك ماكنيكولاس، استشاري جراحة العظام والصدمات في مستشفيات جامعة ليفربول، إلى أن النتائج “مهمة للغاية وستحدث فرقاً حقيقياً لأولئك الذين يعانون من كسور هشاشة العظام”.

بعد سبعة إلى أربعة عشر يوماً من الجراحة، تلقى المرضى حقنة وريدية من حمض البايفوسفونيت، وهو دواء يبطئ معدل تكسير العظام. بالإضافة إلى أن الجمع بين البايفوسفونات وهيدروكسيباتيت أدى إلى نمو خلايا عظمية جديدة، مما عزز عملية الإصلاح. بعد شهرين، تحول المنطقة المعالجة إلى عظم حول البراغي، وبعد ستة أشهر، زادت كثافة العظام بنسبة تصل إلى 17%، وزاد الاستقرار حول البراغي والصفائح بمقدار أربعة أضعاف، مما يعني أن المرضى لن يحتاجوا إلى جراحة إضافية.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي