متابعة- يوسف اسماعيل
السواد تحت الإبط هو ظاهرة شائعة لدى العديد من الناس، ومن الأمور التي تسبب الإحراج والقلق لكثيرين. على الرغم من أنها قد تبدو مجرد مشكلة تجميلية، إلا أنها في الواقع تنطوي على أسباب طبية وفسيولوجية متعددة.
في هذه المقالة، سنستكشف الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى ظهور السواد تحت الإبط وكيفية التعامل معها.
السبب الأول هو زيادة إفراز الميلانين: الميلانين هو صبغة طبيعية تنتجها خلايا الجلد، وهو المسؤول عن لون البشرة. في بعض الأشخاص، يزداد إنتاج الميلانين في منطقة الإبط، مما يؤدي إلى ظهور لون داكن في هذه المنطقة. هذه الحالة شائعة خاصةً لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة أو المعرضين للتعرق الشديد.
السبب الثاني هو احتكاك الجلد: منطقة الإبط هي منطقة حساسة وكثيرة الحركة، مما يؤدي إلى احتكاك المنطقة بملابس الشخص وحركة الذراعين. هذا الاحتكاك المتكرر يمكن أن يؤدي إلى تغير لون الجلد في هذه المنطقة وجعله أكثر سواداً.
السبب الثالث هو الالتهابات والعدوى: بعض الحالات الطبية كالفطريات أو البكتيريا يمكن أن تسبب التهابات في منطقة الإبط، مما يؤدي إلى تغير لون الجلد. كما أن الحكة والتهيج الناتج عن هذه العدوى يمكن أن يؤدي إلى خدش الجلد وزيادة السواد.
السبب الرابع هو استخدام مزيلات العرق والمنظفات القوية: بعض المنتجات التي تستخدم لتنظيف وتطهير منطقة الإبط، مثل مزيلات العرق والصابون القوي، قد تؤدي إلى تهيج الجلد وتغير لونه إلى الأسمر.
السبب الخامس هو السمنة والإفراط في الوزن: في بعض الأحيان، يؤدي الوزن الزائد إلى احتكاك أكبر بين الجلد في منطقة الإبط، مما يؤدي إلى تغير لون الجلد إلى اللون الداكن.
للتعامل مع هذه المشكلة، هناك بعض الحلول والنصائح التي يمكن اتباعها:
1- استخدام منتجات تبييض وتفتيح البشرة المصممة خصيصاً لمنطقة الإبط.
2- المحافظة على نظافة منطقة الإبط وتجنب الاحتكاك المفرط.
3- تجنب استخدام مزيلات العرق القوية والمنظفات الكيميائية في هذه المنطقة.
4- التحكم في الوزن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
5- استشارة الطبيب في حال استمرار المشكلة أو وجود أي التهابات أو عدوى.