أكّد الدكتور أيمن بدر كريّم، استشاري أمراض الصدر واضطرابات النّوم بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني بجدة، أن الخوف من انتشار وباء “كورونا” نتج عنه الهلع في التعامل مع المجهول، والذي يصل إلى ترقّب الشخص للإصابة بالمرض، مشيراً إلى أن انتشارِ الوباء والفزَع على نطاقٍ واسع، تشتدُّ معه وطأة الخوف الجماعي، مما يزيدُ من ارتباكِ كثيرٍ من الناس وشكوكِهم في صحة ما يصلهم.
و”أضاف كريّم”، “أن الفزعُ يزدادُ بانتشار المعلوماتِ المغلوطة، والتحليلاتِ الخاطئة، والإشاعاتِ المُقلقة، ونظريّات المؤامرة، نتيجة انفتاحِ العالم عن طريق وسائلِ الإعلام الحديثة والتواصلِ الاجتماعي، دون رقابة، على الغثّ والسّمين، فضلاً عن «فوبيا» الجراثيمِ والعدوى”.
الوسائل التي تساعد في تقليل الخوف والقلق من كورونا خلال فترة الحجر المنزلي:
– البقاء في المنزل، واتباع التوجيهات والإرشادات من مصادرها الرسمية ذات العلاقة فقط.
– ممارسة الرياضة المنزلية، وتطبيق الاسترخاء التنفسي بين الحين والآخر.
– ممارسة الهوايات المحببة؛ كالرسم والتأليف وقراءة الكتب وإنجاز الأعمال المؤجلة.
– اتباع نمط حياة صحي في الغذاء، لرفع قدرة جهاز المناعة على مقاومة العدوى.
– توطيد العلاقات داخل الأسرة من خلال تقديم الدعم فيما بينهم.
– تدوين الأحداث والإنجازات، في المذكرات اليومية، للاستفادة منها بعد انتهاء الأزمة.
– تخصيص وقت لقراءة الكتب.
– طلب الاستشارة من المختصين في المجال النفسي، في حال استمر الشعور بالخوف والقلق.
– تناول الطعام الصحي مع النوم الهادئ الكافي.
– المساهمة في تخفيف أعراض القلق والتوتر عن باقي أفراد العائلة.
– إذا كان لديك مرض نفسي سابقاً، استمر في أخذ العلاجات بانتظام.
– لا تتناول المسكنات إطلاقاً إلا بعد استشارة طبية.
– ابتعد عن التهويل والمبالغة وتتبع الإشاعات المغرضة المضللة.
– مارس قسطاً من الرياضة مع التعرض الكافي لأشعة الشمس.
– الامتناع عن التدخين.
– تعزيز الجانب الروحي وكثرة الاستغفار.
– ادعم المحيطين بك معنوياً، خاصة الأطفال وكبار السن.
– كن دائم التفاؤل لرفع كفاءة الجهاز المناعي لديك.