اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي تقنية الخوذات الذكية القادرة على رصد الأشخاص المحتمل إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
أتى ذلك خلال ترؤس الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي، اجتماع مجلس السعادة والإيجابية بوزارة الداخلية عن بُعد، بحضور جميع أعضاء المجلس.
ومن المقرر أن تستخدم الفرق الشرطية والدوريات التقنية الجديدة التي تتيح تشخيص حالات الأشخاص من مسافة آمنة، وبقدرات فائقة للتعامل مع الحشود والتجمعات البشرية لإعطاء قراءة تحليل بيانات حيوية.
كما يمكنها وضع وقراءة رموز الاستجابة السريعة الـ”QR” ومزودة بكاميرات حرارية وأجهزة استشعار تمكنها من القدرة على التعرف على الوجوه وتخزينها والتعرف على لوحات المركبات إلى جانب خاصية الرؤية الليلية.
وتقرأ الخوذة الذكية عددا من المعطيات الحيوية عن بعد 5 أمتار، مما يسهل عمل عناصر الدوريات في الميدان من خلال أخذ القراءات المطلوبة.
كما تتميز بقدرتها على قراءة درجة حرارة الأشخاص في ظل ظروف مناخية مختلفة وفي الهواء الطلق عن طريق الإشعاع الحراري بدقة، وبسرعة معتمدة على تقنية ذكية مع إطلاقها تنبيهات وتحذيرات صوتية حسب حالة الشخص.
وتعد هذه الخوذات الذكية منظومة عمل قادرة على التعامل مع الحشود البشرية بمسح المنطقة كاملة من الشاشة وتزويدها بالقراءات ونتائج المسح الحراري، لتقدم تحذيرا إذا تلقت بيانا عن ارتفاع درجة حرارة فوق المعدل الطبيعي.
وفيما يخص وضع وقراءة “QR” رمز الاستجابة السريعة، فإنها تتيح مرونة للجهات الشرطية بالتعاون مع الجهات الصحية والمختصة في التعامل وتسجيل البيانات بدون أوراق ومن خلال مسافة آمنة، وتحديد القرار المناسب.