متابعة: نازك عيسى
إذا كنت من محبّي الشاي، ستشعر بالسعادة حتمًا عند معرفة فوائده العديدة وتأثيراته الإيجابية على صحة الإنسان.
الشاي هو واحد من أكثر المشروبات انتشارًا في العالم بعد الماء، حيث يتم استخلاص جميع أنواعه من نبات زهرة الكاميليا الصينية. تختلف نكهات وأنواع الشاي بناءً على مكان حصاد الأوراق وطريقة زراعتها ومعالجتها.
ما الفرق بين أنواع الشاي؟
الشاي الأبيض: غير مخمّر
– لا يخضع لعملية الأكسدة، أي التخمير.
– تصنيعه يتم بعد حصاد الأوراق حيث تبدأ عملية تذبيل الأوراق ثم تجفيفها.
– يتميز بلونه الأبيض-الفضي نتيجة خضوعه لمعالجة بسيطة جدًا.
– يُعتبر من أندر أنواع الشاي.
الشاي الأخضر: غير مخمّر
– تصنيعه يبدأ بتذبيل الأوراق ثم تبخيرها، مما يمنع تخمّر وتأكسد الأوراق.
– بعد التبخير، تبدأ عملية تشكيل وتجفيف الأوراق.
– يتميز بلونه الأخضر، حيث تساعد عملية التبخير في الحفاظ على لونه.
الشاي الأسود: شاي مخمّر
– تصنيعه يشمل تعريض الأوراق لعملية التذبيل، ثم لف وتشكيل الأوراق.
– بعد ذلك، تبدأ عملية الأكسدة، أي التخمير.
– في المرحلة الأخيرة، تُجفف الأوراق.
– عملية التجفيف تحول الأوراق إلى لون بني غامق وتكسبها كثافتها ورائحتها المميزة.
لكل نوع من أنواع الشاي خصائصه الفريدة وفوائده الصحية، مما يجعله مشروبًا محبوبًا حول العالم.