متابعة- يوسف اسماعيل
إن نقص الصفائح الدموية، والمعروف أيضًا باسم ترومبوسيتوبينيا، هو اضطراب في الدم ينتج عنه انخفاض عدد الصفائح الدموية في الجسم. الصفائح الدموية هي خلايا صغيرة تلعب دورًا حيويًا في عملية تخثر الدم، مما يساعد على منع النزيف والحفاظ على سلامة الأوعية الدموية.
عندما ينخفض عدد الصفائح الدموية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل في التخثر والنزيف.
هناك العديد من الأسباب المحتملة لنقص الصفائح الدموية، بما في ذلك الأمراض المناعية، والأمراض الوراثية، والإصابات، والعلاجات الكيميائية، والحمل، والتهابات الجهاز التنفسي. في بعض الحالات، يمكن أن يكون نقص الصفائح الدموية مؤقتًا وتختفي الأعراض بمجرد معالجة السبب الكامن. ومع ذلك، في حالات أخرى، قد يكون نقص الصفائح الدموية مزمنًا ويتطلب علاجًا طويل الأمد.
من أبرز أعراض نقص الصفائح الدموية ما يلي:
1. سهولة النزيف والكدمات: نظرًا لأن الصفائح الدموية تلعب دورًا حيويًا في عملية التخثر، فإن انخفاض عددها يؤدي إلى زيادة خطر النزيف والكدمات، حتى من أبسط الإصابات البسيطة.
2. نزيف اللثة والأنف: قد يلاحظ المصابون بنقص الصفائح الدموية نزيف اللثة أثناء تنظيف الأسنان أو نزيف الأنف بسهولة.
3. طفح جلدي: قد يظهر طفح جلدي أحمر أو بنفسجي اللون يشبه البثور على الجلد، والذي يُعرف باسم البورفيرا.
4. نزيف داخلي: في الحالات الشديدة، قد يحدث نزيف داخلي في الأعضاء الداخلية مثل المخ أو البطن.
5. شعور بالتعب والإرهاق: نقص الصفائح الدموية قد يؤدي إلى شعور عام بالضعف والإرهاق.
إذا لاحظ الشخص أي من هذه الأعراض، فمن المهم التوجه إلى الطبيب على الفور للتشخيص والعلاج المناسب. يمكن أن يشمل العلاج زيادة عدد الصفائح الدموية عن طريق تناول الأدوية أو نقل الدم أو زرع الخلايا الجذعية. وفي بعض الحالات، قد يكون إجراء جراحي ضروريًا لمعالجة السبب الكامن. مع التشخيص والعلاج المبكر، يمكن السيطرة على نقص الصفائح الدموية والوقاية من المضاعفات الخطيرة.