متابعة- يوسف اسماعيل
الهليون هو أحد الخضروات الغنية بالعديد من الفوائد الصحية الهامة للجسم. ويتميز هذا النبات بقيمته الغذائية العالية، حيث يحتوي على مجموعة من المغذيات الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن والألياف والمركبات المضادة للأكسدة.
ولكن للحصول على أقصى استفادة من خصائص الهليون، هناك طرق محددة لتناوله وتحضيره.
أولاً، من المهم اختيار الهليون الطازج والجيد الجودة. يجب أن يكون ذا لون أخضر داكن، وأن تكون الأغصان والأوراق متماسكة وغير متشققة. كما يفضل اختيار الهليون الذي تم قطفه حديثًا، لأن هذا سيضمن الاستفادة القصوى من المغذيات والخصائص الفعالة.
بعد اختيار الهليون الطازج، ينصح بتخزينه بطريقة صحيحة للحفاظ على طراوته وجودته. يُحفظ الهليون في الثلاجة في وعاء محكم الإغلاق أو في كيس بلاستيكي مثقب للسماح بتدوير الهواء. ويجب استهلاكه في غضون 3-5 أيام من الشراء للاستفادة القصوى من مكوناته.
عند تحضير الهليون للتناول، هناك عدة طرق يمكن اتباعها للاستفادة الكاملة من خصائصه. أولاً، يُنصح بتناوله نيئًا حيث يحتفظ بأكبر قدر من المغذيات والخصائص المضادة للأكسدة. ويمكن غسله جيدًا وتقديمه مع صلصة أو دبس أو أي نوع من المرطبات الصحية.
كما يمكن طهي الهليون بطرق صحية مثل البخار أو الشوي أو الطهي في قليل من الزيت. ويجب تجنب الطهي لفترات طويلة حتى لا يفقد الهليون قيمته الغذائية. ومن المهم أيضًا تجنب إضافة الملح أثناء الطهي، لأن هذا قد يقلل من فوائد الهليون الصحية.
بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتناول الهليون مع بعض الدهون الصحية مثل زيت الزيتون أو المكسرات. فالدهون تساعد على امتصاص بعض المغذيات الذائبة في الدهون مثل فيتامين K والكاروتينات.
وأخيرًا، يمكن استغلال أجزاء الهليون المختلفة لتعظيم الاستفادة منه. فليس فقط الأفرع الخضراء قابلة للأكل، بل يمكن أيضًا تناول الجذور والأوراق والأزهار بطرق مختلفة. على سبيل المثال، يمكن استخدام أوراق الهليون في السلطات أو الحساء، بينما تُستخدم الجذور في الطهي كما البطاطا.