متابعة: نازك عيسى
رغم فوائد الشاي الأخضر المتعددة، إلا أن الإفراط في استهلاكه قد يسبب مشاكل صحية تستدعي الحذر. يحتوي الشاي الأخضر على مركبات نشطة مثل الكافيين ومضادات الأكسدة، والتي قد تسبب آثارًا جانبية إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
يمكن أن يتسبب الإفراط في شرب الشاي الأخضر في الآثار الجانبية التالية:
مشاكل في المعدة
يمكن أن يسبب تناول كميات كبيرة من الشاي الأخضر مشاكل معوية مثل التهيّج وآلام حادة في المعدة، خاصة عند تناوله على معدة فارغة.
الصداع النصفي
الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي قد يجدون أن تناول الشاي الأخضر يزيد من حدة الألم ويسبب صداعًا أكثر شدة.
الأرق والتوتر
على الرغم من أن كمية الكافيين في الشاي الأخضر أقل من بعض أنواع الشاي الأخرى، إلا أن الاستهلاك المفرط يمكن أن يزيد من الشعور بالأرق والتوتر.
نقص الحديد
مضادات الأكسدة في الشاي الأخضر قد تعيق امتصاص الحديد، مما يمكن أن يؤدي إلى نقص هذا المعدن عند الاستهلاك الزائد. ينصح الخبراء بإضافة عصير الليمون للشاي الأخضر لزيادة امتصاص الحديد بفضل فيتامين C الذي يحتويه الليمون.
هشاشة العظام
بعض المركبات في الشاي الأخضر قد تعيق امتصاص الكالسيوم، مما يمكن أن يؤدي على المدى الطويل إلى ضعف العظام وزيادة خطر هشاشة العظام.
الدوار والدوخة
الكميات الزائدة من الكافيين قد تؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ، مما يسبب دوارًا ودوخة.
تأثيرات على الكبد
تراكم الكافيين في الكبد قد يؤثر على صحة هذا الجهاز مع مرور الوقت، مما يزيد من مخاطر التعب والتلف، خاصة لأولئك الذين يعانون من اختلافات جينية معينة.
على الرغم من هذه المخاطر المحتملة، فإن الاستخدام المعتدل لمستخلص الشاي الأخضر قد يوفر بعض الفوائد الصحية مثل الوقاية من بعض أنواع السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة ومرض السكري من النوع 2. ومع ذلك، يُنصح بتجنب الإفراط في استهلاكه للحفاظ على الصحة العامة.