رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كيف أبدا بصناعة المحتوى.. خطوة بخطوة!

أهمية الدخول في عالم صناعة المحتوى في عصرنا الرقمي اليوم،...

كيفية علاج التهاب المعدة عند كبار السن

متابعة- يوسف اسماعيل التهاب المعدة هو حالة شائعة بين كبار...

أجمل ديزاينات الأظافر لعيد الميلاد ورأس السنة 2025

استلهمي من تصاميم الأظافر لموسم الأعياد مع اقتراب موسم الأعياد...

نصائح مذهلة للحفاظ على قوة الشعر ونعومته

يسعى الجميع إلى شعر صحي وقوي ولامع، وهناك العديد...

الإمارات.. تحديد 2 و3 ديسمبر عطلة القطاع الخاص بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53

متابعة - نغم حسن أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين أن...

جراحات السِمنة تقلل خطر الوفاة بانقطاع النفس الانسدادي لهذا السبب .. تعرف عليه

متابعة: نازك عيسى

 

أظهرت دراسة أجرتها “كليفلاند كلينك” أن جراحات علاج السمنة للمرضى المصابين بالسمنة وانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم المعتدل إلى الشديد ترتبط بانخفاض كبير في خطر الوفاة والأحداث القلبية الوعائية الضارة، مقارنة بالمرضى الذين لم يخضعوا للجراحة.

وأوضح الدكتور علي أمينيان، مدير معهد السمنة والتمثيل الغذائي لدى كليفلاند كلينك والباحث الرئيسي في دراسة الجراحة الأيضية لانقطاع النفس أثناء النوم وأمراض القلب والأوعية الدموية (MOSAIC)، أن فقدان الوزن الناتج عن جراحات علاج السمنة ارتبط بانخفاض بنسبة 42% في الأحداث القلبية الوعائية الضارة، وبانخفاض بنسبة 37% في مخاطر الوفاة لدى المرضى المصابين بالسمنة وانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم المعتدل إلى الشديد.

وقد أظهرت دراسة أن نحو مليار شخص بالغ حول العالم يعانون من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، وتعتبر السمنة من أبرز عوامل الخطر في تطور هذا المرض. وتشير جمعية طب السمنة إلى أن نحو 70% من البالغين الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم هم من المصابين بالسمنة.

وغالبًا ما يكون مرضى انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم – الذي يعطل التمثيل الغذائي ويزيد من السمنة – أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بأمراض مهددة للحياة مثل الأزمات القلبية وفشل القلب.

تعتبر دراسة الجراحة الأيضية لانقطاع النفس أثناء النوم وأمراض القلب والأوعية الدموية (MOSAIC) الأولى من نوعها التي تقدم بيانات متعلقة بالنتائج القلبية الوعائية طويلة الأمد لجراحات علاج السمنة لدى المرضى الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم والسمنة. شملت الدراسة 13,657 مريضًا بالغًا لديهم مؤشر كتلة جسم يتراوح بين 35-70 ويعانون من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم من معتدل إلى شديد (المشخص بعد إجراء اختبار نوم)، وذلك خلال الفترة ما بين عامي 2004-2018.

تمت موازنة الخصائص السريرية الأساسية لـ 970 مريضًا خضعوا لجراحات علاج السمنة مع 12,687 مريضًا في مجموعة التحكم غير الجراحية باستخدام طرق ترجيح متداخلة. انتهت المتابعات المتعلقة بالدراسة في سبتمبر 2022.

أظهرت النتائج في نهاية الدراسة أن معدل الإصابة التراكمي بالأحداث القلبية الوعائية الرئيسية الضارة عند فترة 10 أعوام بلغ 27% في مجموعة جراحات علاج السمنة، و35.6% في المجموعة غير الجراحية. يُعرف الحدث القلبي الوعائي الرئيسي الضار بأنه أول حدث متعلق بالشريان التاجي، والأحداث الدماغية الوعائية، وفشل القلب، والرجفان الأذيني، والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب. أظهر تحليل إضافي أن معدل الوفيات التراكمي لجميع الأسباب عند فترة 10 أعوام بلغ 9.1% في مجموعة جراحات علاج السمنة و12.5% في المجموعة غير الجراحية.

عند فترة 10 أعوام، نجح المرضى في مجموعة جراحات علاج السمنة في تخفيض وزنهم بنحو 33.2 كجم، فيما خفّض المرضى في المجموعة غير الجراحية وزنهم بنحو 6.64 كجم. حافظ المرضى في مجموعة جراحات علاج السمنة على 25% من فقدان الوزن على الأقل لفترة 10 أعوام بعد العملية.

اختتم الدكتور أمينيان قائلاً: “تعتبر جراحات علاج السمنة منقذة للحياة لبعض المرضى. تشير الجراحة الأيضية لانقطاع النفس أثناء النوم وأمراض القلب والأوعية الدموية (MOSAIC) إلى وجود استجابة معتمدة على الجرعة بين مقدار فقدان الوزن والفوائد المحققة بالنسبة للقلب والأوعية الدموية لدى المرضى الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم. كلما زاد فقدان الوزن، انخفضت مخاطر الإصابة بمضاعفات القلب. وبالتزامن مع ظهور جيل جديد من أدوية السمنة التي يمكن أن تحقق انخفاضا وسطيا في الوزن يتراوح بين 15-20%، أصبح من الممكن نظريًا الحصول على نتائج مماثلة من العلاجات الطبية”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي