أعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أن مراكز الأبحاث تتسابق لتطوير 70 لقاحاً محتملاً لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن 3 منها قيد التجارب السريرية.
وتضمن جهود البحث عدد من عمالقة الأدوية وشركات التكنولوجيا الحيوية والمراكز الأكاديمية والمنظمات غير الربحية، حيث تعمل شركة CanSino الصينية للتكنولوجيا الحيوية على المرحلة الثانية من التجارب البشرية للقاحها التجريبي، بينما بدأت شركتا التكنولوجيا الحيوية الناشئة الأمريكية Inovio Pharmaceuticals وModerna في الاختبار البشري الفعلي على اللقاح.
جاء ذلك في الوقت الذي حذرت فيه المنظمة في بيانها، من عدم تمكن أكثر من 117 مليون طفل حول العالم من الحصول على لقاحات الحصبة، بعدما علقت 24 دولة حملات التطعيم الدورية، لتجنب المزيد من انتشار الفيروس التاجي، علاوة على تأجيل 13 دولة أخرى برامج تطعيم الأطفال بحلول نهاية العام الحالي.
وقالت المنظمة: “في حال اختارت بقية الدول وقف التطعيمات نتيجة انتشار كوفيد – 19، فإننا نحث الحكومات على تكثيف الجهود للوصول إلى الأطفال الذين لم يحصلوا على اللقاحات”، معربة عن دعمها لوقف الحملات الجماعية، في مبادرة التطعيم ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية لحماية المجتمعات المحلية والعاملين في المجال الصحي.