متابعة- يوسف اسماعيل
تقشير الأظافر هو ظاهرة منتشرة بشكل كبير بين الأفراد، وخاصة بين الأطفال والمراهقين. هذه العادة السيئة لها تأثيرات سلبية على صحة الأفراد وجمالهم.
في هذا المقال، سنستكشف الأسباب الرئيسية التي تدفع الأفراد إلى ممارسة تقشير الأظافر وكيف يمكن التغلب على هذه العادة.
الأسباب النفسية:
إن تقشير الأظافر غالبًا ما ينتج عن توتر نفسي أو قلق لدى الشخص. فعندما يشعر الفرد بالضغط أو الملل، قد يلجأ إلى تقشير أظافره كوسيلة للتخفيف من هذه المشاعر السلبية. كما أن بعض الأفراد يلجأون إلى هذه العادة كطريقة للتركيز أو التفكير بشكل أفضل. علاوة على ذلك، قد يكون تقشير الأظافر ناتجًا عن اضطرابات نفسية مثل اضطراب الوسواس القهري أو الاكتئاب.
الأسباب العادية:
في بعض الأحيان، قد يكون تقشير الأظافر مجرد عادة سيئة اكتسبها الفرد دون وعي. فقد يلجأ الشخص إلى تقشير أظافره أثناء مشاهدة التلفزيون أو القراءة أو أثناء القيام بأنشطة روتينية أخرى. وقد يكون هذا السلوك ناتجًا عن الملل أو الجهل بالآثار السلبية لهذه العادة.
الأسباب الحسية:
هناك بعض الأفراد الذين يجدون متعة أو إرضاءً حسيًا في ممارسة تقشير الأظافر. فقد يشعرون بالارتياح أو الراحة عند القيام بهذه العادة. وقد يكون ذلك ناتجًا عن وجود مشكلات حسية لديهم، مثل الحساسية المفرطة في أصابعهم.
الآثار السلبية لتقشير الأظافر:
يمكن أن يؤدي تقشير الأظافر إلى العديد من الآثار السلبية على صحة الفرد، منها:
– زيادة خطر الإصابة بالعدوى والالتهابات في الأصابع والأظافر.
– تلف وتخريب طبقات الأظافر مما قد يؤدي إلى تغيرات في شكل وملمس الأظافر.
– زيادة خطر الإصابة بندوب وتشوهات في الأظافر.
– إمكانية انتشار البكتيريا والفطريات عبر الأصابع المصابة.
– الشعور بالخجل والانزعاج من المظهر غير اللائق للأظافر.
علاج وإيقاف عادة تقشير الأظافر:
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها التغلب على عادة تقشير الأظافر، منها:
– تحديد الأسباب الكامنة وراء هذه العادة والعمل على معالجتها.
– تطوير عادات بديلة صحية كاللعب بالفيدجت أو لف الأصابع بقطع قماش.
– استخدام المواد اللاصقة أو الطلاء على الأظافر لمنع تقشيرها.
– البحث عن المساعدة المهنية من خلال العلاج النفسي أو استشارة متخصصين.
– البدء ببرنامج علاجي منتظم لتدريب الفرد على السيطرة على هذه العادة.