متابعة: نازك عيسى
رغم الفوائد الصحية العديدة لفول الصويا، هناك تحديات وآثار جانبية يجب أن تكونوا على دراية بها. مؤخراً، زادت التحذيرات حول أضرار فول الصويا وتأثيراته الصحية السلبية.
الأضرار الصحية لفول الصويا
تأثيرات فول الصويا على التسمين
يُعد فول الصويا مصدرًا للدهون الصحية غير المشبعة، والتي تساهم في خفض الكوليسترول الضار. لذلك، يقي من الإصابة بتصلّب الشرايين وأمراض القلب التاجية، التي تسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
مصدر للإستروجين
يحتوي فول الصويا على مادة تعرف باسم الأيزوفلافينات، والتي تعمل بشكل مشابه لهرمون الإستروجين في الجسم. يعتبر الإستروجين هرموناً يعتمد عليه سرطان الثدي لينمو ويتكاثر، مما يجعل فول الصويا خطرًا على النساء المصابات بسرطان الثدي، وينصح بتجنبه.
تأثيرات على الهرمونات الذكورية
يتجنب العديد من الرجال إدراج فول الصويا في نظامهم الغذائي، نظراً لاحتوائه على مادة تعرف باسم الأستروجين النباتي (Phytoestrogens). تشير بعض الدراسات إلى أن هذه المادة تؤثر على إنتاج الهرمون الذكوري التستوستيرون في الجسم.
كمية فول الصويا اليومية الموصى بها
تتراوح الكمية المعتدلة للجسم يوميًا بين وجبة واحدة إلى وجبتين من الأطعمة التي تتكون من الصويا، مثل حلوى التوفو ولبن الصويا والإدامامي. أظهرت الدراسات السريرية أن الاستهلاك اليومي لما يصل إلى 50 جرامًا من بروتين الصويا ليس آمنًا فحسب، بل يمكن أن يكون فعّالًا في تحسين عوامل الخطر للأمراض المزمنة مثل بعض أنواع السرطان والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
باختصار، بينما يحتوي فول الصويا على العديد من الفوائد الصحية، يجب تناوله بحذر ومعرفة الكميات المناسبة لتجنب الآثار الجانبية السلبية المحتملة.