متابعة- يوسف اسماعيل
التهاب الأذن الوسطى هو إحدى المشاكل الصحية الشائعة التي تؤثر على الأطفال والبالغين على حد سواء. هذا الالتهاب ينشأ عادةً بسبب انتشار العدوى من الجزء الخارجي للأذن إلى الأذن الوسطى.
وتعد معرفة أسباب هذا الالتهاب أمرًا بالغ الأهمية لتحديد طرق الوقاية والعلاج المناسبة.
من أبرز أسباب التهاب الأذن الوسطى:
1. العدوى البكتيرية: يُعد البكتيريا من أكثر الأسباب شيوعًا لالتهاب الأذن الوسطى. وقد تنتقل هذه العدوى من الأنف أو الحلق إلى الأذن الوسطى عبر أنبوب يوستاكي الذي يربط الأذن الوسطى بالحلق.
2. العدوى الفيروسية: قد يؤدي الإصابة ببعض الفيروسات، مثل فيروس الإنفلونزا أو البرد الشائع، إلى التهاب الأذن الوسطى.
3. الحساسية: قد تؤدي الحساسية تجاه بعض المواد أو الأطعمة إلى التورم والالتهاب في الأذن الوسطى.
4. التدخين: يزيد التعرض للدخان السلبي من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، خاصةً عند الأطفال.
5. سوء التهوية: قد يؤدي انسداد أنبوب يوستاكي إلى تراكم السوائل في الأذن الوسطى مما يؤدي إلى الالتهاب.
6. إصابات الرأس: قد تؤدي الإصابات في منطقة الرأس أو الوجه إلى تلف طبلة الأذن أو أنبوب يوستاكي مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
تتنوع أعراض التهاب الأذن الوسطى بين الألم والشعور بضغط في الأذن والسماع الضعيف وصداع وطنين في الأذن وحمى. وفي بعض الحالات قد ينتج عن هذا الالتهاب مضاعفات خطيرة مثل:
1. انتشار العدوى إلى الجمجمة: قد تنتشر العدوى من الأذن الوسطى إلى الجمجمة مما يؤدي إلى التهاب السحايا أو دماغي خطير.
2. فقدان السمع: قد يؤدي التهاب الأذن الوسطى المزمن إلى فقدان السمع جزئيًا أو كليًا.
3. انتشار العدوى إلى العظام: قد تنتشر العدوى من الأذن الوسطى إلى العظام المحيطة بها مما قد يؤدي إلى تكوّن خراريج عظمية.
4. انتشار العدوى إلى الدم: في بعض الحالات قد تنتشر العدوى من الأذن الوسطى إلى الدم مما قد يؤدي إلى حدوث التهاب في أنحاء الجسم.