متابعة: نازك عيسى
تواجه غالبية السيدات الحوامل مشكلة ظهور علامات التمدّد المعروفة بـ”التجعّدات الصغيرة”، وترتبط هذه العلامات بزيادة وزن الحامل والتغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل. تظهر هذه الخطوط في البداية على شكل خطوط أرجوانية أو وردية رفيعة على البشرة، ومع مرور الوقت، يتطور هذا الخط ليصبح نسيجاً مختلفاً عن باقي البشرة، وفي النهاية، تتلاشى وتفقد لونها، مما يجعلها شاحبة أو لامعة قليلاً.
ظهور علامات التمدد خلال الحمل
عادةً ما تبرز علامات تمدد الجلد عند الحوامل تزامناً مع نمو حجم البطن شهراً بعد شهر، وتختفي تدريجياً بعد الولادة إذا تمت العناية بها بشكل جيد خلال فترة الحمل. يُنصح باستخدام كريمات الترطيب الطبيعية للحد من ظهورها والاستمرار في استخدامها بعد الولادة.
العلاجات المنزلية للتخفيف من علامات التمدد
بالرغم من صعوبة التخلص من علامات التمدد بعد الولادة، إلا أنه يمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية للتخفيف من ظهورها مع مرور الوقت، ومن بينها:
– زيت الجوجوبا
يعرف بقدرته على ترطيب البشرة والحفاظ على الترطيب داخل خلايا البشرة لفترة طويلة. يمكن أن يساعد في توحيد لون البشرة، ولا يتسبب في أي آثار جانبية ضارة على الحامل أو الجنين.
– زيوت الزيتون وجوز الهند واللوز الحلو
يمكن استخدام كل نوع من هذه الزيوت بمفرده أو مزيج منها. تعمل هذه الزيوت على ترطيب البشرة وتمديدها، وتحتوي على المعادن الضرورية لمحاربة علامات التمدد والتشققات والحكة والاحمرار المرافق لزيادة حجم البطن أثناء الحمل.
-شرب الكمية الكافية من الماء
يومياً يساعد في ترطيب الجسم والبشرة ومنع تشققها، وتجنب تناول المشروبات التي تسبب العطش مثل الكافيين والمخلّلات والأطعمة المالحة.
بشكل عام، يمكن أن تُعالج علامات التمدد بشكل فعال عبر استخدام العلاجات المنزلية المناسبة والاستمرار في العناية بالبشرة بعد الولادة للحفاظ على صحتها وجمالها.