فنانة جميلة وموهوبة، دخلت عالم الفن ممثلة ومطربة فأثبتت جدارتها في المجالين، حققت نجاحا مبهرا في الموسم الخامس من برنامج “ستار أكاديمي”، لتشق طريقها الصعب في عالم النجومية الذي أصبح اسمها يلوح في أفقه..
عن جديدها، وعن أبرز العقبات التي واجهتها في مسيرتها، تحدثنا النجمة “إيمان العميري” في الحوار التالي:
– بدايةً.. حدثينا عن مشاركاتك الحالية؟
صورت مؤخرا فيلم “خطيب مراتي”، مصري الإنتاج، وتم إنجازه بنسختين، الأولى لممثلين محترفين والثانية لممثلين ضعاف السمع، وسيعرض قريبا، وهو من بطولتي إلى جانب “محمد كريم وأحمد سعد وريم البارودي”، كما صورت منذ شهر الفيلم الخليجي “الدوشك”، ولعبت دور البطولة مع “باسم قهار وميس قمر ويوسف الكعبي”، وسيعرض قريبا.
– وماذا عن مشاريعك الغنائية؟
لدي أغنية مع الشاعر العظيم “أحمد ماضي”، سأطرحها بعد تصويرها فيديو كليب.
– أيهما أقرب إلى قلبك.. التمثيل أم الغناء؟
عندما بدأت في برنامج “ستار أكاديمي”، كنت أعتقد أن الغناء كل شيء في حياتي، والمهنة الأحلى والأكثر قربا لقلبي، لكن عندما جربت التمثيل استنتجت أن التمثيل الأقرب إلى قلبي، لكني أحب الاثنين.
– برأيك.. ما أهمية برامج المسابقات وأنتِ خبرتي أبرزها قبل أعوام؟
برامج المسابقات لها أهمية كبيرة، فهي النافذة الأولى التي تقدمنا إلى الجمهور كي تعرفه بنا، كما أنها تفتح أول خط لتعريف الناس والصحافة بالفنان، ويأتي بعدها الاجتهاد الشخصي للفنان، وهل هو متمسك أم لا، فبعد البرنامج يكون المطرب بعيدا كل البعد لا يعرف أي شيء عن الفن، فتبدأ مرحلة البحث والعلاقات والإنتاج.
– يقال أن السوشيال ميديا تفوقت على برامج المسابقات في صناعة النجوم.. ما رأيك؟
صناعة النجم ليست كلمة سهلة، وإلا كنا نرى أي شخص مارس الغناء على السوشيال أصبح نجما، نحن في عصر السوشيال ميديا، ولا أنكر أن لها دورا مهما وكبيرا، فالموضوع أسرع وأسهل في السوشيال، لكن صناعة النجوم لا تأتي عن طريقها، صحيح أنها مهمة لكنها لا تحل مكان البرامج، فكل شيء له مكانته والبرامج لها هيبتها.
– هل ساعدك الجمال في مشوارك؟
نحن في عصر مليء بالبنات الجميلات، والجمال كثير ويوجد في كل مكان، لكنه لا يكفي، فالموهبة والإصرار والعزيمة هي العناصر الأهم، الجمال قد ينفع في تحويل الفتاة إلى مودل، لكنه لا يصنع ممثلة أو مطربة.. وجمال الروح أهم من كل شيء برأيي.
– حديثنا عن أبرز المصاعب التي اعترضت طريقك.
المجال الفني صعب جدا، والعقبات كثيرة عندما تشق طريقك وتكمل السير، فإثبات الوجود والاستمرار، وأن تكون عند ثقة الناس، وأن تتقبل الانتقادات وما يرافقها من أمور نفسية، كلها متاعب ستصادفها بشكل مؤكد.. عليك أن تجد من يثق بك وشركة تأخذ بيدك، القوة والصبر ضروريان، ومن المهم للفنان أن يستمر بحلمه ويتمسك بخط معين، وأن يواجه الانتقادات، لأن الكثيرين يحكمون على الشكل دون أن يعرفوا مضمونك، التأقلم مطلوب، وكذلك والاجتهاد والتطوير المستمران.
– ما الدراما التي تتمنين الظهور بها؟
أتمنى أن أشارك في عمل من الدراما المصرية التي أعتبرها الأهم، كما أن نظيرتها اللبنانية قوية جدا في هذه الآونة، وأنا أتقن اللهجتين، وأحلم أيضا بالدراما العالمية.
– دعينا نختتم بالحديث عن حياتك العاطفية.
أنا أعشق الحب، وأتمنى أن أجد توأم روحي الذي سأكمل معه حياتي ويفهمني ويحبني ويقدرني ويساندني، الأمر بالنسبة لي حلم أتمنى أن يتحقق.