رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الرهاب الاجتماعي: عندما يتحول الخوف إلى عائق في الحياة اليومية

هل شعرت يومًا برعب شديد لمجرد التفكير في التفاعل...

تفاصيل جديدة في قضية سرقة مجوهرات زوجة خالد يوسف: المخرج عمر زهران في دائرة الاتهام

متابعة بتول ضوا شهد الوسط الفني المصري في الآونة الأخيرة...

حيلة غريبة ستجعلك تنام بسرعة!

أفضل الطرق للحصول على نوم هادئ وفعال النوم هو أساس...

أعراض نقص اليود في الجسم

فهم اليود وأهميته للجسم اليود هو عنصر غذائي مهم جدًا...

التمر: سر بشرة نضرة وشابة

متابعة بتول ضوا لطالما اشتهر التمر بفوائده العديدة للجسم، ولكن...

معلومات طبية.. أحدث الطرق لعلاج اللوكيميا عند الأطفال

متابعة- يوسف اسماعيل

اللوكيميا هي شكل من أشكال السرطان الذي يصيب الدم والأنسجة المكوّنة له، وتعتبر من أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى الأطفال. تشخيص هذا المرض والبدء في العلاج المناسب في أسرع وقت ممكن أمر بالغ الأهمية لضمان فرص الشفاء العالية عند الأطفال.

في هذا المقال، سنستكشف أحدث طرق علاج اللوكيميا لدى الأطفال والتقدم الملحوظ الذي حدث في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة.

العلاج الكيميائي:
يُعد العلاج الكيميائي الأساس في معالجة اللوكيميا لدى الأطفال. يتضمن هذا النوع من العلاج استخدام مجموعة من الأدوية السرطانية التي تهدف إلى قتل الخلايا السرطانية وإيقاف انتشارها في الجسم. تختلف بروتوكولات العلاج الكيميائي باختلاف نوع اللوكيميا وشدتها، ويتم تصميم خطة العلاج الفردية لكل طفل على حدة. في المراحل المبكرة من المرض، يكون العلاج الكيميائي هو الخيار الأول والأكثر فعالية، حيث يمكن أن يحقق معدلات شفاء عالية تصل إلى 90% في بعض الحالات.

زرع الخلايا الجذعية:
في بعض الحالات المتقدمة أو المعقدة من اللوكيميا، قد يلجأ الأطباء إلى إجراء عملية زرع الخلايا الجذعية. تتضمن هذه العملية استخدام جرعات عالية من العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي لتدمير الخلايا السرطانية في الجسم، ثم إعادة زراعة خلايا جذعية سليمة للمساعدة في تجديد وإعادة بناء نظام المناعة والدم. يُعد زرع الخلايا الجذعية إجراءً مكلفًا وشديد الخطورة، ولكن في بعض الحالات قد يكون الخيار الأمثل لتحقيق الشفاء.

العلاجات الموجهة:
في السنوات الأخيرة، شهد مجال علاج اللوكيميا لدى الأطفال تطورات مهمة في مجال العلاجات الموجهة. هذه الأدوية تستهدف بشكل دقيق الجينات أو البروتينات المسؤولة عن نمو وانتشار الخلايا السرطانية، مما يجعلها أكثر فعالية وأقل ضررًا على الخلايا السليمة. أحد الأمثلة البارزة على هذه العلاجات هو دواء “إيماتينيب” الذي ثبتت فعاليته في علاج نوع معين من اللوكيميا المزمنة عند الأطفال.

العلاجات المناعية:
تُعد العلاجات المناعية طريقة مبتكرة في مواجهة اللوكيميا لدى الأطفال. تعتمد هذه العلاجات على تحفيز جهاز المناعة الطبيعي للجسم لتعرف وهجوم على الخلايا السرطانية. أحد أبرز هذه العلاجات هو علاج “الخلايا التائية المعدلة وراثيًا” الذي يتم فيه أخذ خلايا تائية سليمة من المريض، تعديلها وراثيًا لتصبح قادرة على التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها، ثم إعادة زرعها في الجسم. هذا العلاج حقق نتائج واعدة في علاج أنواع معينة من اللوكيميا لدى الأطفال.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي