متابعة: محمد ضوا
أفادت دراسة حديثة أجراها دونالد إنجبر وزملاؤه أنه يمكن استخدام نظام جديد متعدد الأعضاء للتنبؤ بالاستجابات الدوائية البشرية للأدوية، بما في ذلك تصفيتها عن طريق الكلى.
يوضح إنجبر: “تحتوي كل شريحة على قناتين يفصل بينهما غشاء مسامي ومبطنان بالخلايا البشرية: خلايا الأعضاء في قناة واحدة والخلايا البطانية الشعرية في الأخرى”. “نحن نتدفق وسطًا بديلاً للدم عبر قناة الأوعية الدموية ونستخدم نظامًا آليًا لنقل قطرة السائل هذه قطرة من شريحة إلى أخرى.
يتيح لنا هذا النهج ليس فقط ربط شرائح الأعضاء المختلفة لإنشاء “جسم على شرائح” مقترن من الناحية الفسيولوجية، ولكن أيضًا أخذ عينات من التدفق في كل نقطة في النظام. وترتبط الرقائق أيضًا عن طريق نقل السوائل إلى الخزان الشرياني الوريدي الذي يحاكي الدورة الدموية الجهازية.
استخدم الباحثون رقائق الأمعاء والكبد والكلى لنمذجة المعلمات الدوائية للنيكوتين الذي يتم تناوله عن طريق الفم. قاموا بحقن الدواء في تجويف شريحة الأمعاء وأظهروا أنه تم امتصاصه بواسطة هذه الشريحة، واستقلابه بواسطة شريحة الكبد وتصفيته بواسطة شريحة الكلى.
علاوة على ذلك، فإن البيانات المقاسة حسابيًا من هذا النظام تطابقت كميًا مع معلمات الحرائك الدوائية للنيكوتين الواردة في الدراسات السريرية.
وبالمثل، كانت المعلمات الديناميكية الدوائية للسيسبلاتين المُعطى عن طريق الوريد والتي تم التنبؤ بها باستخدام نخاع العظم المقترنة ورقائق الكبد والكلى متوافقة مع بيانات المرضى المنشورة