متابعة بتول ضوا
يُعدّ الضغط النفسيّ من أكثر الظواهر شيوعًا في عصرنا الحالي، حيث تُحيط بنا الضغوطات من كلّ جانب، سواء في العمل أو الدراسة أو العلاقات الشخصية أو حتّى في ظلّ الأحداث العالمية الراهنة.
ولكن، هل تعلم أنّ الضغط النفسيّ ليس مجرّد شعور عابر أو حالة مزاجية مؤقتة؟ بل هو عدوّ خفيّ يُمكن أن يُلحق الضرر الجسيم بصحتك على المدى الطويل، إن لم يتمّ التعامل معه بطريقة صحية.
في السطور التأثيرات الصحية الخطيرة للضغط النفسيّ..
يُمكن أن يُؤثّر الضغط النفسيّ على مختلف جوانب صحتك، بما في ذلك:
الصحة الجسدية: يُمكن أن يُؤدّي الضغط النفسيّ إلى العديد من المشاكل الصحية الجسدية، مثل: ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وضعف الجهاز المناعي، واضطرابات الجهاز الهضمي، والأرق، والصداع، وآلام العضلات.
الصحة العقلية: يُمكن أن يُفاقم الضغط النفسيّ من أعراض الاضطرابات النفسية الموجودة مُسبقًا، مثل: القلق والاكتئاب. كما أنّه يُمكن أن يُؤدّي إلى ظهور اضطرابات نفسية جديدة، مثل: اضطراب الوسواس القهري، واضطراب ما بعد الصدمة.
السلوكيات: يُمكن أن يُؤدّي الضغط النفسيّ إلى تغيّرات سلوكية سلبية، مثل: الإفراط في تناول الطعام، أو تعاطي المخدرات والكحول، أو الانعزال الاجتماعي، أو العنف