متابعة- يوسف اسماعيل
يعد معدل الأيض أحد العوامل الحاسمة في التأثير على عملية حرق السعرات الحرارية والمحافظة على وزن صحي. ومع ذلك، فإن انخفاض معدلات الأيض في الجسم قد يكون سببًا رئيسيًا في زيادة الوزن وصعوبة إنقاصه.
في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل أبرز العوامل التي قد تؤدي إلى انخفاض معدلات الأيض في الجسم.
العوامر العمرية:
يُعد تقدم العمر أحد أهم العوامل المؤثرة على معدلات الأيض في الجسم. فمع تقدم العمر، يحدث تدريجيًا انخفاض في كتلة العضلات وزيادة في كتلة الدهون، مما يؤدي إلى انخفاض معدلات الأيض. فقد أظهرت الدراسات أن معدل الأيض ينخفض بنسبة تصل إلى 2-5% في كل عقد من العمر بعد سن الثلاثين.
الجنس:
يلعب الجنس دورًا مهمًا في تحديد معدلات الأيض في الجسم. فالرجال، بشكل عام، يتمتعون بمعدلات أيض أعلى من النساء بسبب احتوائهم على كتلة عضلية أكبر. وبالتالي، فإن النساء أكثر عُرضة لانخفاض معدلات الأيض مقارنة بالرجال.
نقص الحركة والنشاط البدني:
إن قلة الحركة والنشاط البدني تؤدي إلى انخفاض معدلات الأيض في الجسم. فالنشاط البدني ينشط عمليات الأيض وزيادة كتلة العضلات، مما يساعد في رفع معدل الأيض. في المقابل، الخمول والجلوس لفترات طويلة يساهمان في انخفاض معدلات الأيض.
نقص النوم:
يُعد نقص النوم أحد العوامل المؤثرة على معدلات الأيض. فقد أثبتت الدراسات أن نقص النوم أو اضطرابات النوم يؤدي إلى اختلال في المركزات الهرمونية في الجسم، مما ينعكس سلبًا على عملية الأيض وانخفاض معدلاتها.
زيادة الوزن:
إن زيادة الوزن والبدانة تُعتبر من أبرز العوامل المؤدية إلى انخفاض معدلات الأيض. فكلما زاد الوزن، قلّت نسبة العضلات مقارنة بالدهون، مما يؤثر سلبًا على معدلات الأيض في الجسم.
نقص التغذية والحمية:
يُعد نقص التغذية السليمة وفرض حميات غذائية قاسية من العوامل التي تؤدي إلى انخفاض معدلات الأيض. فالنظام الغذائي المتوازن والكافي من العناصر الغذائية الأساسية يُساعد على المحافظة على معدلات أيض صحية.
الإجهاد والتوتر:
إن حالات الإجهاد والتوتر المزمن تؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، مما يؤثر سلبًا على عمليات الأيض وينخفض معدله.