متابعة بتول ضوا
بات تطبيق تيك توك منصة تواصل اجتماعي لا غنى عنها لملايين المستخدمين حول العالم، حيث يوفر مساحةً للتعبير عن الإبداع ومشاركة اللحظات المميزة. ولكن، هل تساءلت يومًا عن تأثير الإفراط في استخدام تيك توك على صحتك النفسية؟
نُسلّط الضوء في هذا المقال على بعض المخاطر التي قد تواجهها:
1. الشعور بالقلق والاكتئاب:
يُمكن أن يُؤدّي التعرّض المستمرّ لمحتوى تيك توك، خاصةً المحتوى السلبي أو المُعدّل بشكل مُبالغ فيه، إلى الشعور بالقلق والاكتئاب. فالمقارنة الدائمة مع الآخرين، والسعي الدائم للحصول على “اللايكات” والتعليقات الإيجابية، قد يُخلق شعورًا بالنقص وعدم الرضا عن الذات.
2. اضطرابات النوم:
يُعدّ قضاء ساعات طويلة على تيك توك قبل النوم من العوامل المُسبّبة لاضطرابات النوم. فالأضواء الزرقاء المنبعثة من شاشة الهاتف تُؤثّر على إفراز هرمون الميلاتونين، ممّا يُؤدّي إلى صعوبة النوم والاستيقاظ مُتعبًا.
3. ضعف التركيز:
يُمكن أن يُؤدّي الاستخدام المُفرط لتيك توك إلى ضعف التركيز وقلة الانتباه، ممّا قد يُؤثّر على التحصيل الدراسي أو العمل. فالتنقل السريع بين مقاطع الفيديو المختلفة يُشتّت الانتباه ويُصعّب التركيز على مهمة واحدة.
4. التنمر الإلكتروني:
يُعدّ التنمر الإلكتروني من الظواهر المُنتشرة على تيك توك، ممّا قد يُسبّب مشاعر سلبية مثل الحزن والإحباط وفقدان الثقة بالنفس.
5. الإدمان:
يُصمّم تطبيق تيك توك بطريقة تُحفّز على الاستخدام المُستمرّ، ممّا قد يُؤدّي إلى الإدمان. فالمحتوى المُثير للاهتمام والخوارزميات الذكية تُشجّع على قضاء ساعات طويلة على المنصة.
نصائح لتقليل مخاطر الإفراط في استخدام تيك توك:
- حدد وقتًا محددًا لاستخدام تيك توك والتزم به.
- تجنّب استخدام تيك توك قبل النوم.
- تنوع في الأنشطة والهوايات.
- تواصل مع العائلة والأصدقاء وجهاً لوجه.
- استشر مختصًا في الصحة النفسية إذا شعرت بأيّ أعراض سلبية