متابعة- بتول ضوا
في 21 يونيو من كل عام، يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للموسيقى، تلك اللغة العالمية التي تتخطى حدود اللغات والثقافات، لتوحدنا بلحنها السحري وتلامس مشاعرنا وتنعكس إيجاباً على صحتنا وعقلنا. تالياً أبرز فوائد الموسيقى على مختلف جوانب حياتنا..
فوائد على الصحة الجسدية:
- تخفيف التوتر والقلق: تُحفز الموسيقى إفراز هرمون الدوبامين، المعروف بـ “هرمون السعادة”، الذي يُقلل من مشاعر التوتر والقلق، ويُعزز الشعور بالاسترخاء والراحة.
- تحسين جودة النوم: تُساعد الموسيقى الهادئة على الاسترخاء، وتحسين جودة النوم، ومكافحة الأرق.
- تخفيف الألم: أظهرت الدراسات أن الموسيقى تُقلل من الشعور بالألم، خاصةً الألم المزمن، مثل آلام التهاب المفاصل والصداع.
- تعزيز صحة القلب: تُساعد الموسيقى على خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ممّا يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- تقوية جهاز المناعة: تُحفز الموسيقى إفراز خلايا الدم البيضاء، ممّا يُعزز جهاز المناعة، ويُقاوم العدوى والأمراض.
فوائد الموسيقى على الصحة العقلية:
- تحسين الحالة المزاجية: تُساعد الموسيقى على تحسين الحالة المزاجية، ومكافحة الاكتئاب، وتعزيز الشعور بالسعادة والإيجابية.
- تعزيز الوظائف الإدراكية: تُحفز الموسيقى نمو خلايا الدماغ الجديدة، وتُحسّن الذاكرة والتركيز، والقدرة على التعلم.
- تخفيف أعراض اضطرابات الدماغ: أظهرت الدراسات أن الموسيقى تُساعد في تخفيف أعراض اضطرابات الدماغ، مثل مرض الزهايمر و الباركنسون.
- تعزيز الإبداع: تُحفز الموسيقى الإبداع، وتُساعد على حل المشكلات، وتُنمّي مهارات التفكير النقدي.
فوائد الموسيقى على النمو:
- تعزيز النمو اللغوي: تُساعد الموسيقى على تعزيز النمو اللغوي لدى الأطفال، وتُحسّن مهارات التواصل والتعبير.
- تنمية المهارات الحركية: تُساعد الموسيقى على تنمية المهارات الحركية لدى الأطفال، وتُحسّن التوازن
- تعزيز الثقة بالنفس: تُساعد الموسيقى على تعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال، وتُشجعهم على التعبير عن أنفسهم بحرية