متابعة- يوسف اسماعيل
فطريات الحنجرة هي مشكلة صحية شائعة تصيب الكثيرين، وتحدث عادةً نتيجة لاختلال في التوازن الطبيعي للفطريات في الحنجرة. وقد تسبب أعراضًا مزعجة كالألم والحرقة والصعوبة في البلع.
لذا، ما هي الخيارات المتاحة لعلاج فطريات الحنجرة؟
أولاً، من الضروري التعرف على أسباب فطريات الحنجرة. فهي قد تنشأ نتيجة تناول مضادات حيوية لفترات طويلة أو وجود مشاكل صحية مزمنة كمرض السكري أو ضعف في جهاز المناعة. كما أن التعرض لبيئة رطبة أو الاستخدام المفرط للأدوية المسكنة للحلق قد يؤدي إلى ظهور هذه المشكلة.
بمجرد تحديد السبب، يمكن البدء في العلاج. وأول خط دفاع هو استخدام مضادات الفطريات الموضعية. وتأتي هذه الأدوية في شكل بخاخ أو رذاذ للحنجرة، وهي فعالة في القضاء على الفطريات دون الحاجة إلى تدخل جراحي.
وفي بعض الحالات الشديدة أو المزمنة، قد يلجأ الأطباء إلى وصف مضادات فطريات أكثر قوة بشكل موضعي أو عن طريق الفم. كما أنهم قد يوصون بتناول مكملات غذائية معينة كالبروبيوتيك لاستعادة التوازن الطبيعي للفطريات.
ومن المهم أيضًا معالجة أي مشاكل صحية أساسية كمرض السكري أو نقص المناعة، حيث إن التحكم في هذه الحالات قد يساعد في الوقاية من تكرار ظهور فطريات الحنجرة.
علاوةً على ذلك، هناك بعض الخطوات الوقائية التي يمكن اتخاذها لمنع حدوث فطريات الحنجرة أو تكرارها. ومنها تجنب التعرض المفرط للرطوبة والحفاظ على نظافة الحلق والفم، إضافةً إلى تفادي الإفراط في استخدام المضادات الحيوية أو المسكنات للحلق.