متابعة- يوسف اسماعيل
على الرغم من أن تناول لحم القنفذ قد يكون شائعًا في بعض المناطق، إلا أنه ينطوي على العديد من المخاطر الصحية التي لا ينبغي تجاهلها.
في هذه المقالة، سنستكشف الأضرار المحتملة لتناول لحم هذا الحيوان ونوضح السبب وراء تحذير الخبراء من استهلاكه.
أولاً، من الجدير بالذكر أن القنفذ ينتمي إلى فصيلة الثدييات التي تنتمي إلى رتبة القوارض. على الرغم من أنه قد يبدو لذيذًا ومغريًا، إلا أن لحم القنفذ ينطوي على مخاطر صحية كبيرة بسبب طبيعته وطريقة عيشه.
من أهم المخاطر الصحية المرتبطة بتناول لحم القنفذ ما يلي:
1. السموم والمواد الكيميائية الضارة: يُعرف القنفذ بأنه حيوان يتغذى على نباتات سامة وملوثات بيئية. نتيجة لذلك، يتراكم في لحمه مستويات عالية من السموم والمواد الكيميائية الضارة، مثل المبيدات الحشرية والفطريات والمعادن الثقيلة. تناول هذه المواد الضارة من خلال لحم القنفذ قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
2. مخاطر الأمراض المعدية: القنفذ معرض لنقل العديد من الأمراض المعدية الخطيرة، بما في ذلك الطاعون والسل والسالمونيلا. هذه الأمراض قد تنتقل إلى البشر عن طريق تناول لحم القنفذ الملوث أو مباشرة من خلال الاتصال المباشر بالحيوان.
3. الاضطرابات الهضمية: لحم القنفذ غني بالكوليسترول والدهون المشبعة، مما قد يؤدي إلى مشاكل هضمية مثل الإسهال والغثيان والقيء عند تناوله. كما أنه صعب الهضم بسبب محتواه العالي من الألياف.
4. التأثيرات السلبية على الكبد والكلى: تراكم السموم والمواد الكيميائية الضارة في لحم القنفذ قد يؤدي إلى إجهاد الكبد والكلى وإلحاق ضرر بهما على المدى الطويل.
بالإضافة إلى هذه المخاطر الصحية المباشرة، هناك أيضًا قضايا أخلاقية وبيئية تتعلق بصيد القنافذ واستهلاك لحمها. فالقنفذ هو حيوان برّي يواجه خطر الانقراض في بعض المناطق بسبب الصيد الجائر.