متابعة: نازك عيسى
ديسك الظهر هو قرص يوجد بين كل فقرتين من فقرات العمود الفقري، حيث تكمن وظيفته الرئيسية في حماية العمود الفقري وامتصاص الصدمات. يتكون هذا القرص من مادة لينة تشبه الجلاتين ومحاط بحزام خارجي يمنع حركته أو انزلاقه، مما يحميه من الضغط على النخاع الشوكي والأعصاب الخارجة منه.
تُعرف حالة انزلاق الديسك الظهري أو متلازمة القرص المنزلق (Herniated disk) طبيًا بانزلاق أو هبوط القرص بين فقرات العمود الفقري، مما يسبب ألمًا وشعورًا بالوهن لدى الشخص المصاب. عادةً ما تتحسن الأعراض مع مرور الوقت، ولكن في بعض الحالات قد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا إذا استمر الألم أو تفاقم.
علاج ديسك الظهر
العلاج الدوائي
– المسكنات غير النَّّاركوتيّة: مثل الآيبوبروفين والنابروكسين، تُستخدم لتخفيف الألم الخفيف إلى المتوسط.
– المسكنات النَّّاركوتيّة: مثل الكودين أو الأوكسيكودون مع الأسيتامينوفين، يُستخدم فقط لفترات قصيرة لتخفيف الألم الشديد.
– مضادات الاختلاج: يُمكن استخدامها في بعض الحالات لتقليل التهيج العصبي المصاحب للانزلاق الغضروفي.
– مرخيات العضلات: تُستخدم لتقليل التقلصات العضلية المصاحبة للألم.
العلاجات الإضافية
– الحقن بالكورتيزون: يحقن الكورتيزون في المنطقة المحيطة بالأعصاب الشوكية للتخفيف من الالتهاب والألم.
– العلاج الطبيعي: يشمل تدريبات تقوية العضلات الأساسية وتحسين المرونة لدعم العمود الفقري.
– العلاج الجراحي: قد يكون ضرورياً إذا لم تستجب الأعراض للعلاجات الأخرى أو في حالات الضعف الشديد أو فقدان السيطرة على الأمعاء والمثانة.
العلاجات البديلة
– العلاج اليدوي: مثل الكايروبراكتيك والتدليك لتخفيف التوتر العضلي وزيادة مرونة العمود الفقري.
– الوخز بالإبر: يمكن أن يساعد في تخفيف الألم وتحسين الدورة الدموية للأنسجة المتضررة.
– اليوغا والتمارين التأملية: تساعد في تحسين المرونة والتوازن وتخفيف التوتر النفسي المصاحب للألم.
باختصار، يمكن التحكم في أعراض انزلاق الديسك الظهري من خلال مجموعة من العلاجات التي تشمل العلاج الدوائي، العلاج الطبيعي، وفي بعض الحالات العلاج الجراحي أو العلاجات البديلة. الخيار المناسب يتوقف على شدة الأعراض وتأثيرها على جودة حياة المريض.