متابعة بتول ضوا
تُشير الإحصائيات إلى أن الرجال أقل عرضة من النساء لطلب المساعدة النفسية، على الرغم من معاناتهم من نفس المشكلات النفسية، بل قد تكون أكثر حدة في بعض الأحيان.
فما هي الأسباب الكامنة وراء هذا “الصمت القاتل”؟
• وصمة العار: تُربّى العديد من الرجال على فكرة أن طلب المساعدة النفسية علامة على الضعف، ممّا يُعيقهم عن الاعتراف بمشاكلهم والتواصل مع مختصين.
• الخوف من الحكم: يُخشى بعض الرجال من نظرة المجتمع السلبية تجاههم في حال طلب المساعدة، ممّا يُثبّط عزيمتهم عن اتخاذ الخطوة الأولى.
• عدم الوعي بأهمية الصحة النفسية: لا يدرك الكثير من الرجال أهمية العناية بالصحة النفسية، ممّا يُقلّل من دافعهم لطلب المساعدة.
• قلة الخيارات المتاحة: قد لا يجد بعض الرجال سهولة في الوصول إلى خدمات الصحة النفسية المُناسبة، ممّا يُعيقهم عن طلب المساعدة.
• الاعتماد على الذات: يُفضّل بعض الرجال الاعتماد على أنفسهم لحلّ مشاكلهم، ممّا يُعيقهم عن طلب المساعدة من الآخرين.
• الخوف من العلاج: قد يُخشى بعض الرجال من تجربة العلاج النفسي، ممّا يُعيقهم عن اتخاذ الخطوة الأولى.
• التأثيرات الثقافية: قد تلعب بعض الثقافات دورًا في تثبيط الرجال عن طلب المساعدة النفسية، حيث تُؤكّد على قيم القوة والتحمّل.
ولكن، من المهمّ التأكيد على أن طلب المساعدة النفسية ليس علامة على الضعف، بل هو دلالة على القوة والشجاعة.