متابعة بتول ضوا
يُعدّ ترطيب جسم الرضيع أمرًا ضروريًا لنموه وتطوره بشكل سليم، لكن هل يُنصح بإعطاء الرضيع الماء بجانب حليب الأم أو الحليب الصناعي؟ في هذا المقال، سنناقش متى يمكن إدخال الماء لنظام الرضيع الغذائي، وفوائده وأضراره المحتملة.
متى يُمكن إدخال الماء لنظام الرضيع الغذائي؟
تُوصي منظمة الصحة العالمية والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل، حيث يُوفّر حليب الأم جميع العناصر الغذائية والسوائل التي يحتاجها الرضيع لنموه.
بعد 6 أشهر من العمر يمكن البدء بإدخال الماء تدريجيًا بكميات قليلة. يُنصح بعرض الماء على الرضيع بعد الوجبات أو بينها. كما لا يُجب إجبار الرضيع على شرب الماء.
فوائد شرب الماء للرضع:
تعزيز الترطيب: يساعد الماء على تنظيم حرارة الجسم ونقل العناصر الغذائية وإخراج الفضلات.
تسهيل عملية الهضم: يُساعد الماء على تليين البراز ومنع الإمساك.
تعزيز نمو الدماغ: يُعدّ الماء ضروريًا لنمو الدماغ وتطوره.
تعويد الرضيع على شرب الماء: يُساعد ذلك على تجنب مشاكل الجفاف في المستقبل.
مخاطر شرب الماء للرضع:
التسمم بالماء: قد يؤدي شرب كميات كبيرة من الماء إلى اختلال توازن الشوارد في جسم الرضيع، مما قد يُسبب التسمم.
قلة شرب الحليب: قد يُقلل شرب الماء من شهية الرضيع للرضاعة، مما قد يُؤثّر على حصوله على العناصر الغذائية اللازمة.
التدخل في امتصاص العناصر الغذائية: قد يُؤثّر شرب الماء على امتصاص بعض العناصر الغذائية من الحليب، مثل الحديد.