رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

5 علامات للشفاء .. طبيب يوضح مدة علاج جلطة الساق

متابعة: نازك عيسى يتساءل العديد من الأشخاص عن المدة التي...

عبد الرزاق حمد الله يعادل رقم عمر السومة

تمكن المغربي، عبد الرزاق حمد الله، مهاجم الشباب السعودي،...

لاتغفلي عنها.. أضرار المياه الغازية على صحة الأسنان

متابعة- يوسف اسماعيل تعد المياه الغازية من المشروبات المنتشرة والمحبوبة...

برشلونة يحقق فوزاً كبيراً على بايرن ميونخ .. والسيتي ينتصر بخماسية

حقق برشلونة فوزاً كبيراً على نظيره بايرن ميونخ، بنتيجة...

طبعة الفهد: دليل شامل لتنسيقها بأناقة في خريف 2024

متابعة بتول ضوا لا شك أن طبعة الفهد قد حازت...

النجمة غنوة محمود: قصة نجاح وإبداع عربي

خاص – نغم حسن

خطت أولى خطواتها في عالم الفن عام 2010، وسطع نجمها لتُصبح واحدة من ألمع ممثلي الدراما العربية، وتتمتع بموهبة فذة وقدرة على تجسيد مختلف الأدوار ببراعة واحترافية، مما جعلها تحفر اسمها بحروف من ذهب. 

في حوار خاص ومميز، تُجيبنا الممثلة اللبنانية غنوة محمود على مجموعة من الأسئلة الهامة التي تُسلط الضوء على مسيرتها الفنية الحافلة بالإنجازات، وعلى بعض من جوانبها حياتها الشخصية. 

متى بدأت غنوة محمود مسيرتها الفنية؟!

بدأت مسيرتي في الأعمال اللبنانية، ثم شاركت بعد ذلك في أعمال سورية ناجحة مثل “صبايا”، و دخلت الدراما المصرية من خلال مسلسلات مميزة، مثل “شارع عبد العزيز” و”تماسيح النيل”، كما عملت عدة مسلسلات، منها “جوقة عزيزة” و”خاتون”، و”وأخيراً” الذي عرض خلال رمضان 2024، كما وويعرض لي الآن مسلسل “كسرة قلب” على منصة نتفليكس، وهو بطولة مشتركة خليجي سوري لبناني، بالإضافة إلى مسلسل “الحاج إكسلانس”. 

 

ما هو العمل الذي شكل نقلة نوعية في مسيرتك؟! 

انطلاقتي الحقيقية كانت في المسلسل العربي المشترك “علاقات خاصة” الذي اعتبره نقلة نوعية في مسيرتي، خاصة بعد نجاحه الكبير عربياً. 

 

هل تحضرين لأعمال جديدة؟! 

أصور حالياً مسلسلاً مصرياً هاماً مع الفنان هاني سلامة.

 

أيهما تفضلين أكثر، العمل في المسلسلات أم الأفلام؟! 

أحب التمثيل في المسلسلات والأفلام، إلا أنني لم أشارك حتى الآن في أي فيلم سينمائي، وذلك لعدم تلقي أية عروض حتى الآن.

 

ما الأدوار التي تفضلين لعبها؟! 

أميل إلى تجسيد الأدوار التي تُمكنني من إيصال رسائل هادفة، خاصة تلك التي تهتم بقضايا المرأة أو الأدوار المركبة التي تُظهر قدرتي على التنوع والانتقال بين الشخصيات ببراعة، مثل الأدوار التي تلعب على الجانب النفسي للشخصيات.

 

لو كان بإمكانك تجسيد شخصية مشهورة معينة، من ستختارين؟!

أختار الفنانة المصرية الراحلة فاتن حمامة، انا معجبة كبيرة بها، وأعتبرها مصدر إلهام لي، حيث تربت على أفلامها وأحب عفويتها وطيبتها وحقيقتها وحياتها الشخصية وشفافيتها وتصالحها مع ذاتها. 

هل من الممكن أن تتجهي للغناء؟! 

أفضل استخدام الغناء ليضيف لي في أدواري التمثيلية، وليس لامتهانه. 

 

هل لديك اهتمامات بالتنمية البشرية وعلم الطاقة؟!

درست التنمية البشرية وعلم الطاقة و NLP والعلاج بالطاقة، وذلك لأنني أحب التطور وكل ما يخص الوعي لدى الإنسان، كما وأحب نشره للتوعية بطريقة مدروسة وليس فقط من باب الثقافة، حيث أن كل إنسان يمر بتجارب صعبة ومن المهم التفاعل من الناس، كما وأشعر بالمسؤولية عند تقديم النصائح للناس لذلك أفضل أن يستند ذلك على أساس علمي منطقي، وأردت الاستفادة من شهرتي في نشر ذلك، لكي أكون مصدر قوة وإلهام للغير و قادرة على التأثير الإيجابي ولو بكلمة أو معلومة بشكل واعي. 

 

ما أصعب لحظة مررت بها؟! 

وفاة والدي بسكتة قلبية، جعلني أشعر بالصدمة ولم أستطع تخطي ذلك بشكل كامل حتى الآن، لكنني تقبلت ذلك، وأصعب شيء هو الفراق، جعلتني وفاته أشعر بكسرة الظهر. 

 

أحلى لحظة مررت بها؟! 

هو لحظة امتناني للأمور الموجودة في حياتي مثل عائلتي والصحة، وأصبحت أدرك قيمة الأمور والنعم في حياتي  

 

على ماذا تندمين؟! 

لا أندم على أمور كبيرة، ولكن أندم على بعض الأمور الصغيرة لم أقم بها، وكل شيء مررت به وضعه الله في طريقي كتجربة، وممكن أن أندم على طيبتي الزائدة وثقتي بالناس، وتعلمت مع الوقت أن ليس كل الناس نظيفة من داخلها وفي داخلها حقد وغضب لذلك يجب التعامل معهم بحذر فهم غير متصالحين مع ذواتهم.

 

هل علاقتك قوية بالسوشال ميديا؟! 

أنا أفضل استخدام السوشال ميديا لأفيد الناس، وأحب عرض الأمور التي تضيف للغير كالمعلومات والتريندات، وليس لعرض حياتي الشخصية. 

 

هل تحبين عرض حياتك الخاصة على العلن، حيث أن بعض الجمهور لديه الفضول لمعرفة خصوصيات فنانه المفضل؟! 

لأي الشخص الحق في عرض حياته الشخصية، لكنني أفضل أن يكون لدى خصوصيات في حياتي. 

 

عندما تنتظرين في المرأة، ما الذي تقولينه لنفسك؟! 

أمتن للأمور وأشكر الله على نعمه الكثيرة وهذه نقطة قوتي. 

 

ما الذي يبكي غنوة محمود؟! 

الوضع الذي لا نستطيع السيطرة عليه في الوطن العربي ولبنان، هذا الأمر يؤلمني ويبكيني، واتمنى لو نستطيع تغيير ذلك. ولكن علينا تقبل ذلك ونشر الإيجابية في الحياة دون أن ننسى، حيث أننا نعيش في عدم أمان وقلق دائمين.

 

كلمة لجمهورك؟! 

ووجهت غنوة رسالة شكر وتقدير لجمهورها الذي يُشكل الدافع الأساسي لاستمرارها وتقديم أفضل ما لديها، مؤكدةً أن دعمهم ومحبتهم يُحفّزانها على التطور والتقدم، موضحةً سعيها الدائم لتكون على قدر هذه المسؤولية.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي