رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسباب الاصابة باضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة

فهم اضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة النفسية والجسدية يُعتبر...

الإجهاد والسكري: علاقة وثيقة وكيفية حمايتك لنفسك

يعاني العالم من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري من...

أضرار تناول الأطعمة المحتوية على مواد حافظة على الجنين

مدى تأثير المواد الحافظة على صحة الجنين تعتمد العديد من...

الدوري الإسباني:خيتافي يزيد معاناة بلد الوليد

افتتح فريق خيتافي مباريات المرحلة الرابعة عشرة من الدوري...

طرق التخفيف من لألم الأسنان في منتصف الليل

مقدمة ليس هناك ما هو أسوأ من الاستيقاظ في منتصف...

لن تصدقه .. تأثير النظام النباتي على اللياقة البدنية

متابعة: نازك عيسى

 

يسعى العلماء الألمان إلى فهم تأثير التغذية النباتية على اللياقة البدنية والصحة من خلال دراسة جديدة، بتنسيق من المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر، تشمل 6 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و69 عاماً.

 تقسيم المجموعات

سيتم تقسيم المشاركين في الدراسة، التي تُجرى في معهد تقييم المخاطر وسبع مؤسسات أخرى في ألمانيا والنمسا، إلى مجموعات بناءً على نظامهم الغذائي:

– خضريون: لا يستهلكون منتجات حيوانية.

– نباتيون: لا يستهلكون اللحوم أو الأسماك، لكنهم يستهلكون الحليب والبيض.

– نباتيو الأسماك: يستهلكون الأسماك، لكن ليس اللحوم.

– متبعو النظام الغذائي المختلط.

يخطط الباحثون في معهد ماكس روبنر بمدينة كارلسروه الألمانية لضم نساء حوامل ومرضعات وأطفال ومراهقين إن أمكن، وفقاً لما ذكره بينيديكت ميرتس، رئيس الدراسة، لوكالة الأنباء الألمانية.

 الفحوصات والمسوحات

ستشمل الفحوصات والمسوحات المنتظمة على مدار سنوات عديدة تحليل:

– امتصاص العناصر الغذائية

– المعادن الثقيلة

– السموم الفطرية

– الميكروبيوم في الأمعاء

وسيدرس الباحثون أيضاً دور عوامل الاستدامة الاجتماعية والبيئية والاقتصادية في هذا الموضوع، مع نشر نتائج الدراسة بشكل مستمر.

رغم أن المزيد من الأشخاص يتجهون للتغذية النباتية بشكل كلي أو جزئي، لا يزال هناك نقص في الحقائق العلمية حول تأثير ذلك على الصحة. وأوضح ميرتس أن “أولئك الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً لديهم خطر أقل للإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. ومع ذلك، فإن تأثير النظام الغذائي الخضري لم يتم دراسته بشكل كاف بعد”.

وأضاف ميرتس أن الخضريين غالباً ما لم يُدرجوا في الدراسات المقطعية الأكبر، مشيراً إلى الوضع الجديد المتمثل في سهولة توافر منتجات نباتية بديلة عالية المعالجة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي