متابعة بتول ضوا
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “Nature Communications” أنّ رحلةً طويلةً إلى المريخ قد تُلحق ضررًا دائمًا بكلى رواد الفضاء، ممّا قد يُجبرهم على غسيل الكلى في رحلة العودة.
ويُعدّ هذا الكشف أكبر تحليلٍ حتى الآن حول تأثير رحلات الفضاء على صحة الكلى، مع ازدياد الاهتمام باستكشاف المريخ.
فما هي مخاطر السفر إلى المريخ على صحة الكلى؟
التعرض للإشعاع الكوني: يُعدّ الإشعاع الكوني أحد أكبر المخاطر على صحة الكلى لرواد الفضاء.
انعدام الوزن: قد تُؤثّر قوى الجاذبية المُنخفضة على المريخ على وظائف الكلى، ممّا قد يُؤدّي إلى ضمور الكلى وفقدان وظائفها.
وأظهرت الدراسة أنّ التعرض لظروف الفضاء، بما في ذلك انعدام الوزن والإشعاع الكوني، قد يُؤدّي إلى:
انكماش الأنابيب التي تضبط توازن الكالسيوم والملح.
تغيراتٍ رئيسيةٍ في كيفية معالجة الكلى للأملاح، ممّا قد يُساهم في تكوين حصوات الكلى.
تلفًا دائمًا وفقدانًا لوظائف الكلى عند التعرض للإشعاع الكوني لفترةٍ طويلة.
ويُحذر الباحثون من أنّ رواد الفضاء قد يحتاجون إلى غسيل الكلى في طريق عودتهم من المريخ دون تطوير طرقٍ لحماية الكلى.
وتُؤكّد هذه الدراسة على أهمية تطوير تدابير تقنية أو دوائية لحماية الكلى خلال رحلات الفضاء الطويلة، ممّا يُتيح إمكانية تحقيق حلم استكشاف المريخ دون الإضرار بصحة رواد الفضاء