متابعة بتول ضوا
تُعدّ الصداقات من أهمّ مكونات الطفولة السعيدة والصحية، فهي تُكسِبُ الأطفال مهاراتٍ اجتماعيةً قيّمةً وتُساعدُهم على الشعور بالانتماء والثقة بالنفس.
ولكن قد يواجه بعضُ الأطفال صعوبةً في تكوين صداقاتٍ جديدة، ممّا قد يُؤثّر سلبًا على ثقتهم بأنفسهم وعلى صحتهم العقلية والنفسية.
ولذلك، إليكِ بعض النصائح الذهبية لمساعدة طفلك على تكوين صداقاتٍ إيجابيةٍ تدوم العمر:
1. تعرّف على شخصية طفلك واحتياجاته:
راقب طفلك وتفاعله مع الآخرين. هل هو خجولٌ أم انطوائيّ؟ هل يميل إلى اللعب الجماعيّ أم يُفضّل الأنشطة الفردية؟
فهم احتياجات طفلك الاجتماعيّة سيساعدك على توفير الفرص المناسبة له لتكوين صداقاتٍ تناسب شخصيته.
2. شجّع طفلك على المشاركة في الأنشطة:
سجّل طفلك في نوادي رياضية أو فنية أو ثقافية تتناسب مع اهتماماته.
المشاركة في الأنشطة تُتيحُ لطفلك التعرّف على أطفالٍ جددٍ يشاركونه نفس الاهتمامات، ممّا يُسهّل عليه تكوين صداقاتٍ جديدة.
3. وفّر لطفلك فرصًا للتواصل مع الآخرين:
ادعُ أصدقاء طفلك من المدرسة أو الحيّ للعب في المنزل.
نظمْ رحلاتٍ عائليةً أو نشاطاتٍ اجتماعيةً يشارك فيها طفلك مع أطفالٍ آخرين.
4. علّم طفلك مهارات التواصل:
شجّع طفلك على بدء المحادثات مع الآخرين.
ساعده على تعلّم كيفية الاستماع الفعّال والتعبير عن أفكاره ومشاعره بوضوح.
علّم طفلك حلّ النزاعات بطريقةٍ إيجابية.
5. كن قدوةً حسنةً لطفلك:
أظهر لطفلك كيف تتواصل مع أصدقائك وعائلتك.
كنْ لطيفًا ومُتسامحًا مع الآخرين.
عبّر عن مشاعرك بوضوح واحترم مشاعر الآخرين.
6. تواصل مع معلّمي طفلك ومستشاريه:
إذا لاحظتَ أنّ طفلك يواجه صعوبةً كبيرةً في تكوين صداقات، فتواصل مع معلّمه أو مستشاره في المدرسة.
قد يُقدّم لكَ المعلمون أو المستشارون نصائحَ مُفيدةً لمساعدة طفلك على التغلّب على هذه الصعوبات.
7. كن صبوراً وداعماً:
تكوين الصداقات قد يستغرق بعض الوقت.
كن صبوراً مع طفلك ودعمه خلال هذه الرحلة.
شجّعه على المثابرة وعدم الاستسلام