رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

دوري أبطال أوروبا: نهائي مبكر بين بايرن ميونيخ وسان جيرمان

خاص- الإمارات نيوز على وقع التحديات المتبادلة بين الفريقين، والتصريحات...

أمل عرفة ورضوان نصري يشوقان الجمهور بأغنية وطنية جديدة تحمل رسالة أمل

متابعة بتول ضوا أثارت الفنانة السورية أمل عرفة والموسيقار الكبير...

فوائد مذهلة للاستحمام بالماء البارد: دليل شامل لتعزيز صحتك

هل تخيلت يومًا أن الاستحمام بالماء البارد في فصل...

الدوري البرازيلي (36): قمة لاهبة بين بالميراس وبوتافوغو

خاص- الإمارات نيوز تجري فجر غد، الأربعاء، أربع مباريات في...

هاندا أرتشيل تحتفل بعيد ميلادها في مصر

اختارت الفنانة التركية هاندا أرتشيل هذا العام الاحتفال بعيد...

أندونيسيا تستعين بالأشباح لإبقاء الناس في منازلهم

أفادت وكالة رويترز للأنباء، أن سكان قرية كبوه الإندونيسية شاهدوا أشباحاً تقفز مرتدية لباسا أبيض بالكامل لتفاجئ المارة ثم تختفي تحت ضوء البدر.

وأوضحت رويترز أن ذلك ليس أمرا خارقا للطبيعة، فقد نشرت القرية هذه الأشباح لتقوم بدوريات في الشوارع على أمل أن تفلح الخرافات القديمة في إبقاء السكان في منازلهم في أمان بعيدا عن فيروس كورونا المستجد.

وبيّن قائد فريق شبان القرية، أنجار بانكانينجتياس، الذين نسقوا مع الشرطة بشأن تلك المبادرة غير التقليدية للترويج للتباعد الاجتماعي في ظل التفشي “أردنا أن نكون مختلفين ونشكل أثرا رادعا لأن “بوكونج” مخيف ومرعب”.

وعادة ما يكون شبح الكفن المعروف باسم “بوكونج” متشحا بالكامل بالأبيض ويكون وجهه شاحبا بفضل مساحيق بيضاء بينما يحيط سواد الكحل بعينيه. وفي الثقافة الفولكلورية الإندونيسية يمثل هذا الشبح أرواح الأموات الحبيسة.

لكن عندما بدأت تلك الأشباح في الظهور هذا الشهر كان لها تأثير عكسي. فبدلا من أن تبقي الناس في منازلهم أخرجت بعضهم ممن لديهم فضول لرؤية هذا “الظهور” النادر، كما وغير المنظمون منذ ذلك الحين طريقتهم وأصبحت دوريات “بوكونج” مفاجئة. ويقوم متطوعون من القرية بدور الأشباح.

وقال بريادي زعيم القرية “لا يزال السكان يفتقرون للوعي عن سبل كبح انتشار كوفيد-19… يريدون ممارسة شؤون حياتهم كالمعتاد وبالتالي من الصعب عليهم للغاية الانصياع لأوامر البقاء في المنزل”.

وعندما زارت رويترز قرية كبوه مؤخرا بدا أن الاستراتيجية “الخارقة للطبيعة” تأتي بنتيجة، إذ يركض القرويون فزعا لدى رؤيتهم للأشباح.

وقال كارنو سوبادمو وهو أحد السكان “منذ بدء ظهور بوكونج، لم يغادر الآباء والأطفال منازلهم… ولا يتجمع الناس أو يبقون في الشوارع لما بعد صلاة العشاء”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي