متابعة: نازك عيسى
يتميز العصفر بزهوره الصفراء أو البرتقالية أو الحمراء، وينتمي إلى فصيلة النجميات (دوار الشمس). نشأ في قارتي آسيا وأفريقيا، خصوصاً في الهند، ويُعرف أيضاً بأسماء القرطم، الجرجوم، والزعفران الكاذب. يزرع العصفر في أكثر من 60 دولة حول العالم.
العصفر عنصر لا غنى عنه في المطبخ الإيراني والفارسي، الصيني، الهندي، والمصري. في العصور المصرية القديمة، كان العصفر يُهدى كهدايا، وتم العثور على أكاليل العصفر في قبر الفرعون توت عنخ آمون. تمت زراعته منذ زمن طويل ويحظى باهتمام المزارعين لفوائده الصحية المتعددة، ويعتبر من أكثر النباتات استخداماً في الطب البديل.
فوائد العصفر الصحية
ضبط مستوى السكر في الدم
يحتوي العصفر على الأوميغا 3، وهي أحماض دهنية تساهم في ضبط مستوى السكر في الدم، مما يجعله مفيدًا لمرضى السكري عند تناوله تحت إشراف طبي.
حماية القلب
أظهرت العديد من الدراسات أن العصفر يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأوميغا 3 وحمض اللينوليك، مما يساعد في الحفاظ على مستوى الكوليسترول في الدم، ويقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وتصلب الشرايين.
تنظيم الدورة الشهرية
يُعد العصفر عنصراً مهماً لتنظيم الدورة الشهرية، خاصة للنساء اللواتي يعانين من اضطراباتها. يحتوي على حمض اللينوليك الذي يساعد في تنظيم الهرمونات وتقليل آلام الطمث، كما يساعد في تنظيف الرحم من الفطريات والبكتيريا، ويقي من سرطان الرحم. ولكن يجب على المرأة الحامل تجنب تناول العصفر لأنه قد يسبب الإجهاض.
التنحيف
تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في العصفر على حرق الدهون بدلاً من تخزينها، مما يساهم في خفض الوزن والتقليل من السمنة.
فوائد للشعر
يحتوي العصفر على حمض الأوليك الذي يقوي فروة الرأس والشعر، ويعزز الدورة الدموية، مما يساعد على تقوية الشعر من الجذور. بالإضافة إلى ذلك، غنى العصفر بفيتامين E ومضادات الأكسدة يحسن ملمس الشعر، ويرطبه، ويمنع القشرة والتقصف.
بمجمل القول، يمكن للعصفر أن يكون إضافة مفيدة لنظامك الغذائي عند استخدامه بشكل معتدل وتحت إشراف طبي، للاستفادة من فوائده الصحية وتجنب أي أضرار محتملة.