يعاني أصحاب البشرة الدهنيّة من مشاكل اللمعان، توسّع المسام، والاستعداد لظهور البثور وحبّ الشباب. وهذا ما يستدعي العناية بها بانتظام وبمستحضرات تكون مناسبة لطبيعتها ومتطلّباتها. ولكن هل يمكن استعمال الصابون لتنظيف هذا النوع من البشرة؟

يساهم الصابون في التخفيف من مشاكل البشرة الدهنيّة في حال اختيار النوع المناسب منه. فإن خليط الماء والصابون مفيد جداً لتنظيف سطح البشرة من الشوائب، التعرّق، والإفرازات مما يسمح لها بالتنفّس بشكل أفضل وتحضيرها لاستقبال مستحضرات العناية التي تناسبها وتعالج مشاكلها.

صابون يعالج حب الشباب

إن أفضل أنواع الصابون بالنسبة للبشرات الدهنيّة هي تلك الخالية من الكحول ومن العناصر القاسية على البشرة، وأبرزها الصابون الدهني والصابون المصنوع من مكوّنات طبيعيّة.

فكلما كان الصابون ناعماً يخفّ شعور البشرة بالتعرّض للاعتداء عند استعماله وتخفّ بالتالي إفرازاتها الزهميّة.

ولذلك من الضروري الابتعاد عن أنواع الصابون التي تحتوي على المواد الكيميائيّة المنظّفة واستبدالها بأنواع الصابون التي تحتوي على عناصر مرطبة.

ويُشكّل الصابون البلدي المعروف أيضاً باسم صابون الغار أو الصابون الحلبي خياراً مناسباً للعناية بالبشرة الدهنيّة على أن يتم اختياره بصيغة تحتوي على زيت الغار بنسبة تتراوح بين 35 و80%.

إذ يتميّز هذا الزيت بخصائص منقّية للبشرة ومُساعدة على التئام ندباتها.

قبل شراء الصابون البلدي يجب التأكد من أنه لا يحتوي إلا على زيت الزيتون، زيت الغار، الصودا الكاوية، والماء. اختاروه بلون مائل إلى الأخضر أو البني، أما رائحته فعليها أن تذكر بالزيتون أو الغار وعليه أن يكون مدموغاً بختم الجهة المصنّعة.

مياه دافئة وصابون

تحتاج البشرة الدهنيّة إلى أن يتم غسلها بالماء الدافئ للمساعدة على ذوبان الطبقة الزهميّة، التي تغطّيها. أما الصابون الأفضل بالنسبة إليها فهو الصابون الناعم، الصابون الخالي من المواد الكيميائية، أو الصابون البلدي كونه يساعد على إزالة الشوائب عن سطح البشرة دون إلحاق الأذى بها.