متابعة – نغم حسن
التهاب السحايا هو التهاب يصيب الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي، ويمكن أن ينتج عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية أو طفيلية، أو غير معدية.
أعراض التهاب السحايا:
صداع شديد مصحوب بأعراض أخرى مثل الحمى والقيء وتيبس الرقبة.
الحمى.
الغثيان والقيء.
تيبس الرقبة.
ألم العضلات والمفاصل.
حساسية للضوء.
طفح جلدي.
اضطرابات عصبية مثل تشوش في الرؤية، أو صعوبة في الكلام، أو ضعف في العضلات، أو نوبات صرع.
أسباب التهاب السحايا:
العدوى: يمكن أن تنتقل العدوى من شخص لآخر من خلال الاتصال المباشر باللعاب أو السعال أو العطس من شخص مصاب.
الأسباب غير المعدية: تشمل أسباب التهاب السحايا غير المعدية بعض الأمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة، والسرطان، وإصابات الرأس.
علاج التهاب السحايا:
يعتمد علاج التهاب السحايا بشكل كبير على سبب العدوى، ونذكر فيما يلي تفصيلًا لكل نوع:
1. التهاب السحايا البكتيري:
المضادات الحيوية: العلاج الأساسي هو المضادات الحيوية الوريدية، ويجب أن تبدأ فور تشخيص الحالة. يعتمد اختيار المضاد الحيوي على نوع البكتيريا المسببة للعدوى.
العناية الداعمة: بالإضافة إلى المضادات الحيوية، قد يحتاج المريض إلى رعاية داعمة مثل السوائل الوريدية والأدوية لتخفيف الألم والحمى.
الستيرويدات: في بعض الحالات، قد يتم استخدام الستيرويدات مع المضادات الحيوية للحد من الالتهاب وتقليل خطر المضاعفات.
2. التهاب السحايا الفيروسي:
لا يوجد علاج محدد: لا يوجد علاج محدد لالتهاب السحايا الفيروسي، لكن يتعافى معظم المرضى من تلقاء أنفسهم خلال أسابيع قليلة.
العناية الداعمة: تركز الرعاية على تخفيف الأعراض مثل الراحة والسوائل والأدوية لتخفيف الألم والحمى.
الأدوية المضادة للفيروسات: في بعض الحالات الشديدة، قد يتم استخدام الأدوية المضادة للفيروسات.
3. التهاب السحايا الفطري:
الأدوية المضادة للفطريات: يتم علاج التهاب السحايا الفطري بالأدوية المضادة للفطريات التي تُعطى عن طريق الفم أو الوريد.
العلاج لفترة طويلة: قد يستمر العلاج لعدة أشهر أو حتى سنوات.
الجراحة: في بعض الحالات النادرة، قد تكون الجراحة ضرورية لإزالة الفطريات من الدماغ أو الحبل الشوكي.