متابعة بتول ضوا
اضطرابات سكر الدم مشكلة شائعة يعاني منها الملايين حول العالم، وعلاجها أمر هام لتجنب ما يعقبها من مضاعفات صحية خطيرة
في هذا المقال دليلًا شاملًا يُسلّط الضوء على أبرز العوامل التي تُؤثّر على مستويات سكر الدم، ويُشرح المخاطر الناجمة عن هذه التغيرات، ويُقدّم لك خطوات عملية للتحكم بسكر دمك وتحسين صحتك العامة.
فهم العوامل المؤثرة على سكر الدم:
- هرمون الأنسولين: يُعدّ هذا الهرمون عنصرًا أساسيًا في تنظيم مستويات سكر الدم، حيث يُساعد على نقل الجلوكوز من الدم إلى الخلايا لاستخدامه كطاقة.
- النظام الغذائي: تُؤثّر أنواع الأطعمة والمشروبات التي تتناولها بشكل مباشر على مستويات سكر الدم. فالأطعمة الغنية بالسكريات والكربوهيدرات المُكرّرة تُؤدّي إلى ارتفاع سريع في سكر الدم، بينما تُساعد الأطعمة الغنية بالألياف على تنظيم مستويات سكر الدم.
- النشاط البدني: تُساعد ممارسة الرياضة بانتظام على تنظيم مستويات سكر الدم وتحسين حساسية الأنسولين.
- الضغوطات النفسية: تُؤدّي الضغوطات إلى إفراز هرمونات تُؤثّر على مستويات سكر الدم.
- الأدوية: بعض الأدوية تُؤثّر على مستويات سكر الدم، مثل أدوية الكورتيزون ومضادات الاكتئاب.
- العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا في الإصابة بمرض السكري، حيث تزيد من الاستعداد للإصابة به.
- العمر: مع تقدّم العمر، تقلّ قدرة الجسم على إفراز الأنسولين أو الاستجابة له.
مخاطر اضطرابات سكر الدم:
- مرض السكري: يُعدّ ارتفاع سكر الدم لفترات طويلة من أبرز أسباب الإصابة بمرض السكري، وهو مرض مزمن يُؤثّر على قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل صحيح.
- أمراض القلب والأوعية الدموية: تُؤثّر high blood sugar على صحة القلب والأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
- أمراض الكلى: تُؤثّر high blood sugar على صحة الكلى، مما قد يؤدّي إلى الفشل الكلوي.
- أمراض الأعصاب: تُؤثّر high blood sugar على صحة الأعصاب، مما قد يؤدّي إلى اعتلال الأعصاب الطرفية.
- فقدان البصر: تُؤثّر high blood sugar على صحة العينين، مما قد يؤدّي إلى فقدان البصر.
خطوات للتحكم بسكر الدم وتحسين الصحة:
- اتباع نظام غذائي صحي: ركّز على تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون الصحية، وقلّل من تناول الأطعمة المُصنّعة والسكريات والدهون المشبّعة.
- ممارسة الرياضة بانتظام: خصص 30 دقيقة على الأقل يوميًا لممارسة الرياضة.
- الحفاظ على وزن صحي: إنّ فقدان الوزن الزائد أو السمنة يُساعد على تحسين مستويات سكر الدم.
- التحكم في التوتر: مارس تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل.
- المتابعة الدورية مع الطبيب