متابعة- يوسف اسماعيل
تُعتبر الأذن عضو حيوي وحساس في جسم الإنسان، فهي المسؤولة عن حاسة السمع التي تُمكّن الإنسان من التواصل مع المحيط من حوله.
من هنا تأتي أهمية المحافظة على صحة الأذن والعناية بها، لضمان استمرار هذه الحاسة الهامة في أداء وظيفتها بشكل سليم.
أولاً، يجب الحرص على تنظيف الأذن بشكل صحيح وآمن. فعادة ما يقوم الناس بإدخال أعواد قطنية أو ما شابه ذلك لتنظيف الأذن، وهذا قد يؤدي إلى زيادة تراكم الشمع أو حتى إلحاق ضرر بطبلة الأذن. الطريقة الصحيحة هي استخدام قطعة قماش نظيفة لتنظيف الأذن خارجياً فقط، دون إدخال أي أشياء إلى الأذن الداخلية. كما يُنصح باستشارة طبيب الأذن والأنف والحنجرة إذا واجه الشخص مشكلة في تراكم الشمع أو أي مشاكل أخرى في الأذن.
ثانياً، الحذر من التعرض للضوضاء العالية والأصوات المرتفعة، فذلك قد يؤدي إلى إلحاق ضرر بحاسة السمع على المدى البعيد. ينبغي تجنب الوقوف بالقرب من مصادر الضوضاء العالية مثل المعدات الصناعية أو الموسيقى المرتفعة الصوت. وفي حال الضرورة للتواجد في مثل هذه البيئات، ينصح باستخدام وسائل الحماية مثل سدادات الأذن أو السماعات الواقية.
ثالثاً، الانتباه إلى أي علامات أو أعراض غير طبيعية في الأذن والاستشارة الطبية فوراً عند ملاحظتها. مثل ألم الأذن، أو الطنين، أو فقدان السمع، أو الإفرازات. فالتشخيص المبكر والعلاج السريع لهذه المشكلات يساعد على الحفاظ على صحة الأذن على المدى الطويل.
رابعاً، الاهتمام بصحة الجسم عموماً والتغذية السليمة. حيث أن العوامل الصحية العامة مثل نظام التغذية المتوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لها تأثير إيجابي على صحة الأذن أيضاً. فهي تساعد على تقوية جهاز المناعة وتحسين الدورة الدموية، مما ينعكس بشكل إيجابي على صحة وأداء الأذن.
خامساً، تجنب التدخين والمشروبات الكحولية، فلهما تأثير سلبي على صحة الأذن. حيث إن التدخين يُزيد من خطر الإصابة بالتهابات الأذن والطنين، والكحول يُؤثر على الدورة الدموية في الأذن وبالتالي على حاسة السمع.