متابعة- يوسف اسماعيل
إن شخير الأطفال هو مشكلة شائعة تواجه الكثير من الأسر، والتي قد تسبب قلقًا وإزعاجًا لدى الوالدين والأشقاء.
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الشخير عند الأطفال، ويمكن تلخيصها فيما يلي:
1. ضيق في مجرى الهواء:
من أبرز أسباب الشخير عند الأطفال هو ضيق في مجرى الهواء، والذي قد يكون ناتجًا عن تضخم اللوزتين أو البلعوم أو الأنف. هذا الضيق يؤدي إلى اهتزاز الأنسجة أثناء التنفس، مما يسبب الشخير.
2. الزيادة في وزن الطفل:
تُعد السمنة من أهم عوامل الخطر المرتبطة بالشخير عند الأطفال. فالزيادة في الوزن تؤدي إلى تراكم الدهون حول الرقبة والبلعوم، مما يضيق مجرى الهواء ويؤدي إلى الشخير.
3. الحساسية والالتهابات:
قد يكون الشخير ناتجًا عن حساسية الطفل أو وجود التهابات في الأنف أو الحلق، مثل التهاب اللوزتين أو البرد. هذه الالتهابات تؤدي إلى تورم الأنسجة وضيق مجرى الهواء.
4. التشوهات الخلقية:
في بعض الحالات، قد يكون الشخير ناتجًا عن تشوهات خلقية في الوجه أو الفم، مثل انحراف الحاجز الأنفي أو اختلال في بنية الفك.
5. عوامل نفسية:
قد يؤدي التوتر والقلق لدى الطفل إلى زيادة في التنفس السريع والضحل، مما يسبب اهتزاز الأنسجة وظهور الشخير.
إن معالجة مشكلة الشخير عند الأطفال تتطلب التعرف على السبب الأساسي وراءها. ويمكن استخدام العديد من الطرق للتعامل مع هذه المشكلة، منها:
1. تغيير أنماط النوم:
من الممكن تحسين نوعية النوم لدى الطفل من خلال تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ، وتجنب النوم على الظهر.
2. العلاج الطبي:
في حالة وجود أسباب طبية كالتضخم أو الالتهابات، قد يلجأ الطبيب إلى علاجات طبية كاستخدام أدوية مضادة للالتهابات أو إجراء عمليات جراحية.
3. التدخلات السلوكية:
قد تساعد التدخلات السلوكية كممارسة الرياضة والحفاظ على وزن صحي في التخفيف من حدة الشخير.
4. استخدام أجهزة طبية:
في بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب إلى استخدام أجهزة طبية خاصة كأجهزة ضغط الهواء الإيجابي المستمر (CPAP) للمساعدة في فتح مجرى الهواء.