بيّن وزير الصحة الروسي أن العلاجات الشعبية، مثل استخدام الثوم والمشروبات مع الليمون أو الزنجبيل، تؤثر على الحالة العامة لمناعة الإنسان. ولكن لا يمكن مقارنتها بفاعلية الأدوية المضادة للفيروسات.
وقال الوزير: “لا يمكن مقارنة الثوم ولا الليمون ولا الزنجبيل بفعالية الأدوية، التي هي كثيرة في السوق المحلية”.
وأضاف: “أن روسيا هي واحدة من دول العالم التي لديها تشكيلة كبيرة إلى حد ما من الأدوية المضادة للفيروسات”.
وأشار إلى أن الأعراض الرئيسية للفيروس التاجي تشبه أعراض المرض التنفسي الشائع.
وتابع: “أعتقد أن الأدوية المنتجة محليًا والتي تزيد من مستويات الإنترفيرون يمكن استخدامها لعلاج والوقاية من المرض الخفيف الذي يسببه فيروس كورونا”.
ونوّه الوزير إلى أنه في حالة ظهور الأعراض الأولى للمرض، واختيار الشخص علاجًا غير دقيق أو لم يتخذ أي تدابير، فإن خطر حدوث مضاعفات خطيرة يزداد. وأكد أن العلاج، على أي حال ، يجب أن يضعه أخصائي.