متابعة بتول ضوا
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من آلام الظهر المزمنة، مما يؤثر بشكل كبير على جودة حياتهم. غالبًا ما تكون الخيارات العلاجية محدودة وغير فعالة، مما يترك المرضى يائسين. ولكن قد يقدم علاج جيني جديد أملًا جديدًا لهؤلاء المرضى.
فقد أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “Biomaterials” نتائج واعدة لعلاج جيني جديد يستهدف إصلاح الأقراص الفقرية التالفة.
تتكون الأقراص الفقرية من مادة هلامية تعمل كوسائد لامتصاص الصدمات بين فقرات العمود الفقري. مع مرور الوقت، يمكن أن تتلف هذه الأقراص، مما يؤدي إلى الألم والتهاب.
يعمل العلاج الجيني الجديد على إدخال جينات صحية إلى الخلايا الموجودة في الأقراص الفقرية. تحفز هذه الجينات الخلايا على إنتاج بروتينات جديدة تساعد على إصلاح النسيج التالف.
وقد أظهرت الدراسة أن العلاج كان فعالًا في إصلاح الأقراص الفقرية وتحسين وظيفتها في فئران المختبر.
إذا أثبتت الدراسات الإضافية أن العلاج الجيني آمن وفعال لدى البشر، فقد يكون له تأثير كبير على حياة الملايين من الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر. يمكن أن يوفر العلاج بديلاً جديدًا للأدوية المسكنة للألم والجراحة، والتي غالبًا ما تكون لها آثار جانبية محدودة.
