تكفلت مؤسسة الأمير السعودي الوليد بن طلال، بثلاث رحلات جوية لإعادة الطلاب اللبنانيين من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا التي تفشى فيها فيروس كورونا بصورة كبيرة، وذلك على متن شركة طيران الشرق الأوسط.
وأكدت نائبة رئيس المؤسسة الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، أن “الجميع يجب أن يعمل، كل من موقعه، لتأمين عودة الطلاب إلى أحضان ذويهم في أسرع وقت، خاصة لمن ليس بمقدورهم تحمل أعباء العودة، لا سيما في ضوء الظروف القائمة”.
من جهته، ثمن وزير الخارجية والمغتربين اللبناني ناصيف حتي “مبادرة المؤسسة الإنسانية”، شاكرا حمادة على “هذا الموقف الوطني الكبير”، لافتاً إلى أنه يجري الاتصالات اللازمة مع الجهات المعنية لتسهيل عودة هؤلاء الطلاب.