يرى كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا، أن بطولة الأمم الأوروبية أصعب من كأس العالم، مشيراً لسعيه للتتويج باللقب..
وقال مبابي، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي: “بطولة اليورو أصعب من كأس العالم، فهي صعبة للغاية بداية من دور المجموعات، وكل الفرق تعرف بعضها”.
وأضاف: “لم نفز باللقب منذ 24 عاماً، وهي فترة كبيرة لكن لا تضع ضغطاً علينا، وسنواصل الاستعداد من أجل تقديم بطولة جيدة”.
وتابع: “لم أتعلم شيئاً في كأس العالم 2018 لأننا فزنا باللقب، ولكن تلقيت صفعة في يورو 2021 بفشلنا في البطولة”.
وواصل: “يورو 2021 كانت بقعة سوداء في مشواري مع المنتخب، لكنها أكثر بطولة تعلمت منها، وساعدني ذلك في كأس العالم 2022”.
وأوضح: “لقد خسرنا مونديال 2022 بركلات الترجيح بعدما وصلنا لأقصى ما لدينا، والآن لدي فرصة جديدة للمشاركة في اليورو”.
واستطرد: “ينتابني شعور بالانتقام، وأريد إثبات ذاتي، إنه تحد فردي وجماعي، والجماهير لن تصبر، وأسعى دائماً للتوهج مع المنتخب”.
وأشار: “أنا لست قائداً جديداً، وأبذل قصارى جهدي دائماً مع المنتخب، وأحاول ترك بصمة في تاريخ كرة القدم الفرنسية”.
وعن الفارق بين ديديه ديشامب مدرب منتخب فرنسا، ولويس إنريكي مدربه في سان جيرمان، أجاب مبابي: “فلسفتان مختلفتان، طريقتان مختلفتان استفدت منهما كثيراً”.
وأوضح: “إنريكي يريد الاستحواذ واختيار توقيت التمرير، أما ديشامب فأكثر صرامة من الناحية التكتيكية، لكنه يترك الحرية هجومياً”.
وأتم مبابي تصريحاته: “إنهما أسلوبان مختلفان، ولكن تعملت منهما الكثير بشكل يومي، إنريكي أولويته أن الاستحواذ هو أفضل طريقة للدفاع، وكنت مرتاحاً معه”.