متابعة: نازك عيسى
أظهرت دراسة جديدة أن جرعة منخفضة من حمض أسيتيل الساليسيليك، المعروف أيضاً باسم الأسبرين، يمكن أن تقلل من الاستجابات الالتهابية الناجمة عن تقييد النوم. حيث أشارت النتائج إلى إمكانية تقليل تأثيرات الحرمان من النوم باستخدام دواء معين.
وقد بينت النتائج أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين بشكل وقائي أثناء فترات تقييد النوم يقلل من الاستجابات الالتهابية مقارنة بالعلاج الوهمي. في هذه الدراسة، جمع فريق البحث من جامعة هارفارد البيانات من 46 شخصاً سليماً في تجربة متقاطعة تحكمها ثلاثة بروتوكولات: تقييد النوم مع تناول الأسبرين، تقييد النوم مع تناول الدواء الوهمي، والنوم الطبيعي مع تناول الدواء الوهمي.
تم تنفيذ التجربة على مدار 25 يوماً، بدأت بفترة إعداد منزلية لمدة 14 يوماً، تلتها إقامة في المستشفى لمدة 11 يوماً. خلال فترة تقييد النوم مع الأسبرين، تناول المشاركون جرعة منخفضة من الأسبرين طوال فترة الإعداد في المنزل والإقامة في المستشفى. بدأت كل إقامة في المستشفى بليلتين من النوم لمدة 8 ساعات.
في ظروف تقييد النوم، كان المشاركون ينامون لمدة 4 ساعات فقط لمدة 5 ليالٍ، تلتها 3 ليالٍ من النوم التعافي. أظهرت البيانات أن تناول الأسبرين يقلل من نشاط المسارات الالتهابية لدى المشاركين الذين حُرموا من النوم، مما يعزز من كفاءة النوم أثناء فترات النوم الطبيعي والتعافي.