متابعة – الإمارات نيوز:
أكدت مصادر عاملة في القطاع الفندقي أن الإقامات الطويلة في المنشآت والشقق الفندقية أصبحت تشكل مصدر الإيرادات الرئيسي في ظل الظروف الحالية التي تشهد توقف السياحة والسفر ضمن إطار الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وأشارت المصادر الخبيرة بهذا الشأن، وفق صحيفة “البيان”، إلى أن العديد من المنشآت الفندقية تخصص 20 – 40% من غرفها لأصحاب الإقامات الطويلة.
وقالت المصادر إن “سياسة الإقامات الطويلة التي يعتمدها العديد من المنشآت الفندقية تستهدف تشكيل مظلة أمان لهذه المنشآت خلال الأزمات والمواسم التي تتراجع فيها نسب الإشغال”، لافتة إلى أن المنشآت الفندقية التي تعتمد سياسة تخصيص جزء من غرفها للإقامات الطويلة تعتبر أقل تأثرا من غيرها وأكثر قدرة على تغطية نفقاتها التشغيلية.
وأضافت المصادر أن الإقامات الطويلة تصل مدتها إلى نحو عام وبعضها يزيد على ذلك بهدف الحصول على أسعار جيدة، وتتنوع هذه الفئة بين رجال أعمال، وعائلات تعمل في الدولة، وموظفين في مؤسسات وشركات، لكن النسبة العليا لرجال الأعمال وموظفي الشركات.
وتسعى هذه الفئة للحصول على الخدمات التي تقدمها هذه المنشآت الفندقية حتى وإن كانت الأسعار قد تزيد بنسب تصل إلى 30%، مقارنة بالشقق السكنية العادية.