متابعة- يوسف اسماعيل
يلجأ الكثير من مرضى الجيوب الأنفية إلى استخدام المناديل الورقية للتخلص من إفرازات الأنف الناتجة عن حالاتهم المرضية.
ولكن قد يكون استخدام هذه المناديل له آثار ضارة لم يدركها الكثيرون.
أولاً، تحتوي المناديل الورقية على مواد كيميائية مثل الكلور والأصباغ والمواد الحافظة، والتي قد تتسبب في تهيج وحساسية الأنف والجيوب الأنفية لدى مرضى الجيوب الأنفية. فعند استخدام هذه المناديل، تمتص هذه المواد الكيميائية عبر الأنف وتؤدي إلى تفاقم الالتهابات والتورم في الجيوب الأنفية.
ثانياً، إن التنظيف المتكرر للأنف باستخدام المناديل الورقية قد يؤدي إلى جفاف وتهيج الأغشية المخاطية في الأنف والجيوب الأنفية. وهذا من شأنه زيادة إفرازات الأنف وتفاقم حالة الجيوب الأنفية لدى المريض.
ثالثاً، تحتوي المناديل الورقية على ألياف قطنية أو ورقية قد تتسبب في تراكم الغبار والجراثيم في الأنف والجيوب الأنفية إذا لم تُستخدم بحذر. وهذا يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية في الجيوب الأنفية.
رابعاً، قد يؤدي الاستخدام المتكرر للمناديل الورقية إلى تهيج الحساسية في الأنف والجيوب الأنفية لدى مرضى الحساسية. فالمناديل الورقية قد تحتوي على مواد مثيرة للحساسية مثل المعطرات والمواد الحافظة.
خامساً، تُعتبر المناديل الورقية ذات الاستخدام الواحد غير صديقة للبيئة. فصناعتها وتصنيعها يستهلك الموارد الطبيعية ويُنتج كميات كبيرة من النفايات. ويُفضَّل استخدام المناديل القماشية القابلة لإعادة الاستخدام بدلاً منها.