اجتاح الجراد، بكثافة غير مسبوقة، القارة السمراء، مهددا بموجة ثانية هي الأقوى بعشرين مرة من سابقتها التي كانت الأسوأ منذ 70 عاما.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الجراد يأتي من مناطق مختلفة من دول الصومال وكينيا وإثيوبيا، مهددا بتدمير المحاصيل الزراعية، وتعريض ملايين الأشخاص لخطر الجوع.
وتعتبر بعض مجتمعات أفريقيا، مشكلة الجراد أكبر خطرا من تفشي فيروس كورونا في العالم، الذي منع المزارعين من الذهاب إلى حقولهم لتشكيل فرق لمكافحته، ما يؤدي إلى تدمير المحاصيل.
وتكون عملية مكافحة الجراد في المزارع الأفريقية، بضرب المقالي المعدنية، والتصفير أو رمي الحجارة في محاولة لإبعاده، غير إن إجراءات الحظر تحول دون التصدي له.