متابعة بتول ضوا
أطلّت الممثلة السورية سلاف فواخرجي على مواقع التواصل الاجتماعي بفستان مستوحى من الكوفية الفلسطينية، وذلك تعبيرًا عن دعمها للقضية الفلسطينية. وقد لفت الفستان الأنظار وأثار موجة من ردود الفعل المتباينة، ما بين الإعجاب والدعم من جهة، والسخرية والانتقاد من جهة أخرى.
وكانت فواخرجي قد ارتدت فستانًا من تصميم المصممة السورية لوسي موسان، حيث تميز الفستان باللون الأسود من الكوفية الفلسطينية مع حواف وردية، ونمط المعطف الكلاسيكي مع حزام متوسط العرض وعقدة جانبية. وأكملت سلاف الإطلالة بقفازات خضراء، تجسيدًا للون الأخضر في علم فلسطين
وأرفقت فواخرجي مع الصور تعليقًا عبر حسابها على انستقرام أعربت فيه عن دعمها للقضية الفلسطينية، وكتبت: “فلسطين كشفت الكذبة وكسرت القيود وتخطّت الحدود فلسطين الحلم واليقين”. وأضافت: “برمزية خطوط كوفيّتها البيضاء والسوداء، شِباك صيد تمتدّ من صيادي بلاد ما بين النهرَين إلى صيادي البحر المتوسّط وخضرة أوراق الزيتون المُباركة وعمرها من عمر الأرض”. وختمت: “ليست أزياؤنا التراثية قماشاً فحسب… ففي كل رسمة ولون وعقدة وغرزة.. قصّة إنسان وجذور تاريخ وحكاية حقّ لا يموت”.
لاقى منشور فواخرجي تفاعلًا كبيرًا من قبل متابعيها، حيث عبّر البعض عن إعجابه بدعمها للقضية الفلسطينية من خلال هذا الفستان، بينما انتقده آخرون معتبرين أنّه مجرد عرض أزياء لا يرقى إلى مستوى دعم القضية.
يثير هذا الحدث الجدل حول كيفية دعم القضايا الإنسانية، حيث يرى البعض أنّ ارتداء الملابس أو نشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي لا يعدّ كافيًا، بينما يرى آخرون أنّ كلّ جهد مهما كان بسيطًا يُساهم في تسليط الضوء على القضية